يشكو عدد من عمال وكالة الوثائق المؤمنة من تهميش يعانون منه منذ إنشاء الوكالة رغم العمل الكبير الذى يقومون به والذى وفر للدولة الموريتانية وثائق مؤمنة لجميع مواطنيها وفى كل المناطق حيث أصبح معروفا من هو المواطن بطرق واضحة وعمل دؤوب وجهد كبير
وحسب بعض موظفي الوكالة تحدثوا للسراج فى عدة مكاتب لها فى العاصمة فإن العمال يشكون ضعف الرواتب المخل حيث يتقاضون رواتب زهيدة لا تستجيب لأبسط حاجياتهم ولا تقربهم من نظرائهم فى المجالات الأخري
وأكد العمال أن عريضة مطلبية تقدموا بها مرات عديدة تضمنت مطالب شرعية ومبررة لكنهم لم يجدوا أي جهة تتبنى مطالبهم وتدافع عنهم
العمال ذكروا أنه فى مكاتب الوكالة يظل العمل متواصلا من الصباح وحتى المساء بضغط كبير وفى كل الفترات وأن العمل يستوي فىه المدير والموظف البسيط
وطالب العمال بزيادة رواتبهم حيث يعتبرون المؤسسة الوحيدة التى لم تزد موظفيها منذ إنشائها وهو ما سبب ترك البعض لها من الأشخاص المهمين وبقاء كثيرين ينتظرون فرصة لعمل افضل من أجل عيش كريم
وقال بعض الموظفين إن المطالب تضمنت منح قطع أرضية لهم ومقاعد للحج وصرف متأخرات تعويض لجان تحديد الهوية لسنوات سابقة فضلا عن إنشاء سلك خاص بهم تثمينا لدورهم وما قاموا به
كما طالب العمال بالحصول على نسبة من التحصيل الناتج عن المداخيل المعتبرة التى حققتها الوكالة خلال العشرة أعوام المنصرمة ومنح راتب شهر 13 لهم كما هو الحال مع نظرائهم فى المؤسسات المشابهة .
ويعاني العمل حسب مشاهدات السراج من ضغط فى العمل وعدم جاهزية بعض المقرات وتعطل بعض الأجهزة فضلا عن نقص فى العمل وسط إقبال كبير علي المقرات من طرف المواطنين
ويبذل الموظفون فى عدة مكاتب زارتها السراج جهودا مضنية لتلبية حاجات المواطنين رغم النقص والعجز فى بعض الأحيان