الوضع الإعلامي خطير جدا.. كتب الأستاذ محمد محمود ولد شياخ

سبت, 26/06/2021 - 10:49

العشرات من المستشارين الاعلاميين و المكلفين بمهام في الرئاسة وفي الوزارات وفي المؤسسات الحكومية معطلين وبلا دور يتقاضون الرواتب الخيالية ومن دون أن يقدموا اي مقابل
*وزير الثقافة السيد المختار ولد داهي صاحب الالف مقال في تمجيد نظام ولد عبد العزيز توقف عن الكتابة منذ وصول نظام رئيس الجمهورية وترك التشكيل والتمحيص
*محمد الشيخ ولد سيدي محمد مدير الإذاعة الذي اتخم هذا الفضاء في العشرية السوداء بالمقالات ذات الأحجام المختلفة والذي احجم منذ تعيينه مديرا للإذاعة حتى عن كتابة ١٥ سطرا للرد على مئات المرجفين والمشككين من ذباب ولد عبد العزيز المسيئ..
*ولد عمير مدير الوكالة الموريتانية للأنباء لم يسجل له التاريخ لا قبل ولا بعد تعيينه من طرف هذا النظام حرفا واحدا للدفاع عن هذا النظام الذي اوصله  لهذا المنصب.
*محمد محمود ولد ابو المعالي مدير الموريتانية محلل شؤون القاعدة الذي استخف به ولد عبد العزيز فرفعه هذا النظام وكرمه بتعيينه على أهم مؤسسة إعلامية ومع ذلك لم يسجل له التاريخ منذ تعيينه حرفا واحدا لإظهار الفرق بين النظام الحالي ونظام ولد عبد العزيز الظالم المتغطرس.
*الحسين ولد مدو نجم الصحافة الموريتانية وعميدها والذي يشغل حاليا مدير الهابا نشاطاته تقتصر في استقبل وودع ونظم ملتقى هنا أو هنالك لكنه لم يسخر قلمه للوقوف مع نظام هو من نفض الغبار عنه..
*محمد عيسى ولد اليدالي مستشار وزير الثقافة الاديب الاريب الذي لم يكلف نفسه هو الآخر عناء الالتفات إلى ما تحقق منذ رحيل ولد عبد العزيز و نظامه غير المأسوف عليه...
هذه نماذج اوكل اليها النظام الحالي مع غيرها أهم المناصب الإعلامية ومع ذلك تقوست ظهورها واحدودبت دون أن تقف لصد غثاء السيل و أوساخ الإعصار والدخان والاتربة التي تلفظها من حين لآخر  مكبّات ولد عبد العزيز....
ليس هذا فحسب بل إن البعض من مديري تلك المؤسسات  العمومية حولها إلى مرابط جهوية ومنع من ولوجها كل من يحاول الدفاع عن هذا النظام
نحن إذن أمام مؤامرة حقيقية ضد هذا النظام طرفها ولد عبد العزيز وأذنابه وطرفها الآخر مؤسسات إعلامية حكومية صماء بكماء من بين من يديرونها من مازال يلتفت إلى الوراء ويخاف من ظل ولد عبد العزيز وعودته
ولابد من إجراءات عاجلة لتغيير الواجهة الإعلامية والاستغناء عنها أو تفعيلها فهي أسوء على هذا النظام من أعدائه والساكت عن الحق شيطان أخرس.
أما من يدافعون عن هذا النظام عبر هذا الفضاء وفضاءات أخرى فهم كلهم من (امگاطيع انعايل) والذين أصابهم الوهن مما يحدث ومن تجاهلهم في وقت يقرب فيه العشرات بل المئات ممن يصرف عليهم النظام  دون أن يقفوا  معه في وجه حملات التشويه التي يقوم بها فلول النظام السابق.
وتبقي الحقيقية المرة وهي أن أغلب تلك المؤسسات الاعلامية العمومية مازالت تحمل في طياتها الكثير من عملاء ولد عبد العزيز وعيونه الذين لا يريدون لهذا النظام خيرا..
الوضع خطير ولا يمكن أن يستمر على هذه الحالة
وان استمر ستجدون أن الجميع قد انضم إلى ركب ولد عبد العزيز أو الشيطان إن وجده