نظمت مدرسة تكوين المعلمين بمدينة لعيون مساء أمس الأربعاء حفلا بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2020-2021 لصالح التلاميذ المعلمين في السنتين الثانية والثالثة من المؤسسة.
وتضمنت فعاليات الحفل الذي جرى تحت إشراف والي الحوض الغربي السيد محمد المختار ولد عبدي إلقاء محاضرة تحت عنوان: "مسؤوليات المعلم بين الضمير المهني و الوازع الديني"، وتوزيع حقائب تربوية تشتمل على مخطط برنامج التعليم الأساسي لكل السنوات ولمختلف المواد المدرسة وقانون الوظيفة العمومية وأدوات هندسية مكتملة ودفتر تحضير، إضافة إلى اسكتشات تتناول مسؤولية المعلمين في إعداد أجيال المستقبل وتحث على الإقبال على التعليم باعتباره ركيزة التنمية وأساس بناء مستقبل الأمم.
وشدد والي الحوض الغربي، في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة احترام جميع الموظفين العموميين لوظائفهم المسندة إليهم من خلال تحمل المسؤولية والتفاني في العمل من أجل النهوض بهذا الوطن الحبيب الذي يستحق على الجميع بذل الغالي والنفيس ردا للجميل و احتراما لقيم المواطنة.
ونوه بدور المعلمين الذين واكبوا نشأة الدولة الموريتانية من خلال مساهمتهم البناءة في إعداد أجيال المستقبل، مشيرا إلى أن المعلم ينبغي أن يتحلى بالسلوك المدني حتى يصبح قدوة للتلاميذ للمجتمع ككل.
وبدوره أوضح مدير مدرسة تكوين المعلمين بلعيون السيد محمد ببكر ولد ختاري أن قطاع التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي يخطو خطوات واثقة على درب الإصلاح الذي سطرت ملامحه الكبرى في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "تعهداتي".
وأضاف أن تنظيم هذا الحفل الختامي يدخل في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لإعادة الاعتبار لمهنة التدريس من خلال استنهاض الضمير المهني والديني والوطني سبيلا لإعادة بناء شخصية المدرس باعتباره حجر الزاوية في المنظومة التربوية حتى يتبوأ مكانته اللائقة.
حضر فعاليات الحفل حاكم مقاطعة لعيون السيد الشيخ سعيد با كيلى، وعمدة بلديتها المساعد ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية في الولاية.
