بعد صدمة التسريب

سيشكل الفيديو الفظيع الذي انتشر بشكل مقزز يوم أمس منعطفا خطيرا ودرسا قاسيا لكل أولئك الذين يستبشرون بالفوكالات المسيئة ويمررونها في حربهم ضد النظام..
بغض النظر عن حقيقته وعن الضرر النفسي الذي سينجر عنه إلا أنه كان ضربة قوية لتنظيم طالما نصب نفسه محاميا عن الاخلاق والقيم.
الفيديو المقيت لم يخرس التنظيم الإخواني لوحده بل أخرس  كل الذين كانوا يعتقدون أن هناك حدودا وخطوطا حمراء في السياسة..
وهو ماظهر زيفه فلقد تأكد أن هناك من يخطط ويدبر للتشويش علي هذا النظام حتي ولو كان ثمن ذلك تدمير القيم والأخلاق..
ولقد آن الاوان ان يضرب أولئك المتآمرون بيد من حديد وتفعل كل القوانين التي تبعدهم عن ضوء الشمس وتردعهم و بعد ان تقطع الطريق أمام مخططاتهم التخريبية..
إذن لم يعد خافيا الآن أنه لا يوجد أحد بمنأى عن الأذية والتسريبات من طرف تلك الفئة الباغية ولا يستبعد أن تكشف في الايام القادمة عن تسريبات أفظع و أكثر إساءة لذا وجب التحرك بسرعة من طرف النظام و الشعب برمته وبجميع أطيافه من أجل استئصال هذا الورم والداء قبل ان يستفحل ويحرق ما تبقي من أخضر ويابس....