معارضة الفنادق والملاعق لا معارضة البنادق والخنادق

سبت, 27/02/2021 - 14:02

يعجبني ويروق لي إغضاب التعساء من الناس وأصحاب الآفاق الضيقة
والجهال الذين يصفقون ويغنون( باميره) و يضربون النيفاره كلما مر أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير وولد مولود وغيرهم ممن شبعوا واثروا علي ظهور معارضة الحناجر المثقوبة من( عاو عاو وووك واك وباه باه..)
ايها البؤساء هؤلاء ليسوا سوي، نسخة مكبرة من بيرام جمعوا الأموال ووظفوا قراباتهم بصمت ونضال مكذوب والاختلاف الوحيد بينهم وزعيم انفاظه ان هذا الاخير واضح بدأ نضاله بسب البيظان وتوزيع اللعنات عليهم و ايغال الاصابع فيهم لكنه لما انتفخت أوداجه تغيرت بوصلته فاختفي ارشيف الاساءة من قواميسه وسيأتي من بعده من هو اسوء  منه بكثير فالبداية لا بد فيها من لفت الانتباه ولا افضل فيه من التطرف والقدرة علي جمع (لكلام الخاسر) والتظاهر بلفسيد.
وهي مرحلة لا بد من المرور بها..
اين هو احمد ولد داداه واين هو حين كان محافظا للبنك المركزي الذي مازال يتقاضي منه راتبا يكفي لانفاق دزينة من المعلمين و(امسولفات الممرضات).
اين هو مسعود اين هو حين كان وزيرا للتنمية الريفية ورئيسا للجمعية الوطنية والمجلس الاقتصادي...
يا من لا تفقهون شيئا هؤلاء ليسوا مثلا أعلي وليسوا معارضة ولا يحزنون
كل واحد منهم (كبب كبتو) وبقيتم انتم علي قارعة الطريق جوعا وعطشا  لا يجد واحد منكم ثمن كلينيكس يمسح فيها دموعه ولا (ينفر فيها باط)...
الا ساء ما تحكمون