لقد اثبتت التجربة ان اسوء نظام عرفته موريتانيا كان نظام ولد الطايع الذي اشاع النهب والسلب في البر والبحر واعفي من الضرائب رجال الاعمال من قراباته والمقربين منه وأهداهم البنوك.
وأفسد التعليم بمسرحيات محو الأمية والكتاب و الخزعبلات وفي عهده تم تسريب الباكالوريا ولفقت التهمة لاسغير ولد امبارك مع ان الهدف من التسريب كان لصالح ابنته هو شخصيا
وفي زمن ولد الطايع حدثت كل التعيينات المشبوهة وشاع الاختلاس في المسابقات العمومية من كونكور الي الباكالوريا الي المسابقات الوظيفية..
واغلب الذين يحملون الآن شهادات مزورة حصلوا عليها في عهده..
لقد افسد التعليم والصحة باكتتاباته العشوائية التي لا تستند علي اي معايير وأهلك الحرث والنسل ودمر هذا الوطن واخلاقه بزياراته الكرنفالية التي بها زرع النفاق في نفوس الشعوب..
وسيسجل له التاريخ أنه اول رئيس موريتاني طبع مع اسرائيل و أول رئيس سجن العلماء وأول رئيس هدد بتحويل المساجد الي مخابز..
ولا يفوق حكمه في السوء الا نظام ولد عبد العزيز نظام البلطجية والشبيحة والعصابات والنهب والسلب والتخريب نظام الاساءة الي أكرم الخلق صلي الله عليه وسلم و تمزيق الكتب الفقهية وتخريب الوطن وجعل عاليه سافله وتحطيم كل منظومات القيم والاخلاق وحدث فيه ولا حرج...
وقد لوحظ مؤخرا أن فلول النظامين المنهارين (معاوية وعزيز) هم من يتحركون لزعزعة هذا النظام ونشر الشائعات والأكاذيب عنه ويدعون الي الانقلاب عليه مجندين لذلك ذبابهم في الداخل و مرتزقتهم وأزلامهم في الخارج..
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
الا بعدا لهما كما بعدت ثمود.