عندما يحاول بن سلمان أن يسعل يتحمل النظام الموريتاني السعال عنه حتي لايثقل علي رئتيه ، وعندما يحاول محمد بن زايد أن يعطس يتحمل النظام الموريتاني عنه صوت العطاس حتي لايثقل علي قفصه الصدري أو عموده الفقري ...
وحين تصدر السعودية بيانا حول ضرورة إعدام قتلة خاشقجي يصدر النظام الموريتاني بيانا موازيا بتأكيد بيان السعودية وضرورة قطع رؤوس الجناة وطبخ عظامهم ولحمهم في فرن لصهر النحاس في اكجوجت ...
عندما يغرد العندليب الاماراتي انور كركاش علي غصن في أبوظبي تهتف الخارجية الموريتانية مسبحة بحمد بن زايد والشكر لابن مكتوم ....
لقد اصبح الإماراتيون يعتقدون أن موريتانيا هي إمارتهم الثامنة بعد عجمان وراس الخيمة وليس مستبعدا ان يسموها راس الحمار ما داموا يستطيعون استدعاء وزير خارجيتها في أي وقت و يمنعون اي موظف حكومي في النظام الموريتاني من الكلام في وسائل اعلام معادية كما حدث في ق الكنتي مع الجزيرة
لقد حول النظام موريتانيا الي تابع ومجرور بدون إضافة للسعودية و الإمارات يهز رأسه حين تتحركا و يعمي حين تغض الدولتان طرفهمـــا ...
والسؤال المطروح هو كم قبض ذلك النظام ثمنا لهذه الطاعة العمياء والجري وراء هذين النظامين الفاسدين ؟