بفرض واقع شعبنا المر أن لايأكل أحدنا طيبا الا شعر بمغص حين يتذكر البؤساء من خلفه كما أن أي منا لا يكاد يحس بفراش وثير حين يتذكر أن من حوله وهم كثر من يفترشون الارض ويتوسدون الحشائش ، ....
لكن رئيسنا حفظه الله ينسانا كلما استقل طائرة أو دخل فندقا كبيرا أو تجول في شوارع مدينة جميلة والصورة التي تدوالها الاعلام له وهو يتأبط ذراع زوجته في باريس جعلت الناس يتساءلون : هل هي رومانسية طبيعية أم مراهقة متأخرة يسعي الرجل من ورائها الي نسيان هموم وطنه الميت ...