مسرحية الخروج الآمن

سبت, 04/07/2020 - 08:19

يتأكد من تمديد الاجراءات أن موريتانيا بلد فريد من نوعه يسير عكس التيار
فالعالم كله خفف الاجراءات او الغاها نهائيا حتي الدول التي تجاوزت فيها الاصابات عشرات الالاف.
أما النظام الموريتاني فواصل اصراره علي تعذيب شعبه وإطالة أمد عذابه دون اي مبرر تارة خوفا من الحوادث وطورا آخر خوفا من نقل العدوي ...
متناسيا أن العالم قد ترك كورونا وراء ظهره حتي الاعلام العالمي لم يعد يلاحقها واصبحت بالنسبة له خبرا ثانويا
أي خروج آمن يتحدث عنه هؤلاء ؟

يبدو أنهم أغلقوا ولم يعد باستطاعتهم الفتح خوفا من الكارثة المحتلمة