لا تتذكر موريتانيا في الجزائر غير الحروب وسفك الدماء والسجون التي ملأتها باسم جبهة البوليساريو ...
أشعلت حرب الصحراء ودعمت الجبهة و قامت بمدها السلاح الذي قتل مئات الموريتانيين في ازويرات وأوسرد وعين بنتيلي ، وباسكنو وولاتة ووالنعمة .....
وتنهب الجزائر منذ وقت طويل النفط الموريتاني المحاذي لأراضيها في الصحراء دون أي تعويض يذكر ....
ليس هذا فحسب بل إن كثيرا من المراقبين يعتقدون أن الجزائر هي الراعية الرسمية للارهاب في اقليم أزواد والمؤسسة الفعلية لقاعدة المغرب الاسلامي و التي نفذت عميليات دامية في موريتانيا و أن أغلب قادة التنظيمات المسلحة في المنطقة عملاء للجيش الجزائري ....
اليوم ومحاولة لضرب العلاقات الوطيدة بين موريتانيا والمملكة المغربية تحاول الجزائر إغراق موريتانيا بعد فتح معبر تندوف بنفاياتها التجارية ومنتوجاتها التي لم تعد بحاجة إليها ساعية الي تجربة موادها الغذائية بين الموريتانيين بعد علمها أنهم لا يمتلكون مخابر لمعرفة صلاحيات تلك المواد ومدي جودتها وهل هي غذائية بالفعل أم مبيدات حشرية ....
حماية المستهلك ووزارة التجارة وهيئات المجتمع المدني مدعوة قبل أي مضي للتدقيق فيما يدخل موريتانيا من جهة تندوف حتي لا يكون الغرض منه هو إبادة الشعب الموريتاني المسكين بمؤامرة من جنرالات الجزائر