لماذا بعث الرئيس وفدا للتعزية في ولد الطايع ونسي ولد اشفغ ؟ هل وصل التمييز التعازي ؟

حتي في التعازي ظهر التمييز اليوم فحين تم الاعلان عن وفاة المرحوم سيدي ولد الطايع بادرت رئاسة الجمهورية الي ابتعاث وفد لتقديم واجب التعزية وهو امر يذكر ويعتبر عاديا كاتصال الرئيس باسحاق الكنتي وتقديمه التعازي في الكثير من ابناء موريتانيا الذين يصنفون في قائمة الوجهاء 

لكن الغريب والذي لا يستساغ ان تكيل الرئاسة بمكيالين وتمر وفاة رجل الاعمال عبد الرحمن ولد اشفاغ وكان شيئا لم يكن .

مع انه توفي قبل ولد الطايع .

فإن كان الأخير رجل اعمال فالاول رجل اعمال ومنفق ومعروف علي طول طريق الامل من الحوضين الي انواكشوط مرورا بلعصابه ولبراكنه والترارزة.

لولد اشفغ مئات العائلات المكلومة هذه الليلة لكن احزانها يبدو انها تتجرعها لوحدها دون ان تحس بها الدولة التي كان يعتقد ان تكون حاضنة للجميع ..

وكل هذه العائلات تأسف لهذا التجاهل التي تعرضت له من طرف نظام طالما سارت في ركبه ودعمته وساندته 

وتؤكد ان عبد الرحمن لم يكن يوما لوحده ولن يكون لوحده وسيبقي كما كان علما من اعلام موريتانيا و رجالاتها البررة الذين قدموا خدمات جليلة لهذا الوطن والشعب و ساعدوا المئات من الشباب العاطلين واعادوا البسمة الي الاف الاسر من عدل بكرو الي انواكشوط 

ولترقد روحه بسلام مع الصديقين والشهداء والصالحين 

رحم الله عبد الرحمن ولد اشفاغ ورحم كل من دعا له