حين لا يدفع الوزير الأول يصبح كل ما يقوم به محرما أو مشبوهــا

خميس, 18/10/2018 - 08:20

ما رأي أشعب الطماع جنازة يوما تمر بالقرب منه الا سأل هل أوصي لي صاحبها بشيء ياتري .؟

ضمن الحملة المسعورة التي تستهدف الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين ، أصبح مألوفا كتابة عناوين عريضة الهدف منها هو التنبيه الي  أن هذا الموقع أو تلك الصحيفة مستاءة من الوزير ولم تحقق فيه ما أرادته من طمع ولم يستمع الي ما قام به أصحابها من نميمة أو وشاية ....

يأتي جيسي جاكسون من الولايات المتحدة فيستقبله بيرام ويلقي العنصريان محاضرات لإشعال الفتنة و زرع الشقاق بين مكونات المجتمع فلا يعترض أحد بل إن الكثيرين من صحافة أشْعبْ يقبضون ثمن سكوتهم ولو قل ...

يأتي حاخامات الإخوان فيترؤسون ما شاء الله من الندوات ويطبل لها الكل و ينشر عنها حتي قبل أن يقبض النزر اليسير عن عناء ملا حقته لأحرف لا يعرف مكانها في لوحة المفاتيح ، ثم يسكت الجميع رغم الدعايات التطرفية والتكفيرية التي تتخلل تلك المحاضرات والندوات .....

اجتاح يوم أمس غضب عارم المواقع الأسفل ذكرها بسبب إقصائها من الندوة وابعادهــا عن فندق موريسانتر وأغلق المجال أمامهـــا ومنعت من التسلل بين الموائد و الطاولات فثارت ثائرتها وبما ان الشرفاء لم يسمع بتلك المواقع يوما فقد اختارت أن توجه صواريخهــا سيئة الصناعة الي الوزارة الأولي لتحملها مسؤولية تنظيم الندوة المشتبه في أنهـــا لم تعط نصيبا لقناصي الفرص ....

لو أن الشرفاء منح إعلانا ولو بسيطا أو أوصي بصدقة أو معروف للشحاذين والمرتزقة عند كارفور بانا بلاهْْْ

لاختفت هذه الحملة ضد ندوته و لاضفيت عليه صفات الأنبياء فكل شيء بثمن أما وقد نسي أحفاد أشعب في الجمهورية الاسلامية الموريتانية فليتبوأ مقعده من النــار وبئس القرار