
الحقيقة التي لا مراء فيها أن الحوظ برمته لم يجد حاكما يقدره مثل ولد الطايع
ففي زمنه كانت رئاسة الوزراء من نصيب الحوظ وأهله بالاضافة الي ستة مناصب وزارية أخري
محمد الأمين ولد اكيك
شيخ العافية
اسقير ولد امبارك
في زمن ولد عبد العزيز ابقي علي منصب الوزير الأول وانتزع خمسا من الحقائب الوزارية
قبل ان يأتي زمن اسماعيل ولد بده الذي انتزع من الحوظ وأهله كل شيء واجبرهم علي الخروج من كل المؤسسات المالية وذات المداخيل المعتبرة او ذات النفع العام وحتي المناصب الاعتبارية
لقد دفنهم الرجل وهم أحياء .
ومع ذلك مازالوا يبتسمون
وبأيديهم يصفقون