في الايام الاولي من هذه الجائحة شعرت بنوع من الخوف الممزوج بالاستغراب ...
وحين انهارت اوربا ومن بعدها الولايات المتحدة شعرت بنوع من الطمأنينة غير مسبوق ولله الحمد ....
في المنزل عندي لم يتغير شيء الاولاد وبفضل الله يغدون ويروحون ويلعبون مع اترابهم لا الزمهم بغسل ايديهم بالصابون كل ما عادوا الي المنزل ..
نعيش حياتنا طبيعية
ونظامنا الغذائي لم يتغير
حين اخرج من المنزل في الصباح لا أصافح الا من بدأ بمد يده لي..
لا أخاف العطاس ولا العاطسين
أقسم لكم انه ومن نعمة الله انني اتصرف وكأن الأمر لا يعنينا نحن هنا في موريتانيا ..
ومهما قيم به لاخافتنا من اجراءات لم يجعلني ارتعد في فراشي أو أخاف ..
اعتبر ان مشكلة كورونا مشكلة الغرب واتمني وادعو من كل قلبي ان يكشف الله الغمة عن الجميع ومن دون استثناء...
حين يعلن نذيرو عن اصابة او حالة وفاة احس ان الامر طبيعي واعتبر ان ما يعلن عنها كلها حالات معزولة لا ضير منها .
توفيت سيدة واحدة بكورونا في بلادنا
احمدوا الله انها لم تكن مائة ولا الفا
كم من الناس ماتوا في الحوادث او بأمراض غامضة او ظاهرة ومع ذلك لم يدب الخف في اوصال اي احد
لماذا اذن الهلع الان والخوف والتهويل والترهيب...
هل تغيرت سنة الكون هل تغير القدر ..
كل الامور مازالت حالها
واذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون..
لا جديد اذن يذكر ولا طارئ
هنا نحن نحس بالأمان أكثر من أي وقت مضي
ولولا الطاعة لولي الامر لطلبنا من الجميع الخروج لأن كورونا لا تعنينا ونحن لا نعنيها بإذن الله...
خلاصة احبتي اسألكم ان لا تموتوا قبل موتكم!!!!!
ملاحظة القمر هذه الليلة ماشاء الله عليه ولا قوة الا بالله...
ملاحظة
منذ الجائحة وحتي أؤكد لكم أنني لم ابت تحت سقف ...