مسيرات في خدمة الشيطان

أربعاء, 19/02/2020 - 21:57

في دماغ كل موريتاني شقة خاصة للشيطان لا يدفع ايجارها مع ازرار يحركه عن طريقها عن بعد تارة يجعل منه علمانيا او يساريا او يمينيا او راقصا اوطبالا او شداحا ...

تارة يحوله الي مقامر وطورا الي واعظ 

يتظاهر هنا ويعدو في المسيرات هنالك ويصرخ في (امباله) من دون هدف (polyvalent)
المهم ان  الشيطان يلعب به كيف يشاء ويضحك من سخفه وغبائه وسرعة تلونه من دون صباغة او مساحيق ..

الشافعي وبوعماتو
ليسا من الرموز الوطنية 
ولم يقدما اي خدمة لوطنهما باستثناء انهما كانا ملاحقين قضائيا تماما كولد الصلاحي وبالتالي فإن اي مسيرة لاستقبالهما لا تتعدي وجها جديدا من النفاق الذي لاكته الالسن ولفظته.

لقد ولد هذا النوع من مسيرات النفاق من رحم النظام السابق

فكان اول استقبال نظم عند المطار هو ذلك الخاص بعودة ولد عبد العزيز من رحلة علاجه .

ومن بعد ذلك بدأت السمفونية تعزف 

استقبالات خاصة بيرام

استقبالات خاصة بولد الددو 

استقبالات خاصة بولد بيه

واخري بالشيخ الرضي

وولد داداه 

وولد الصلاحي 

و فخامة ( اميس كمبس)

وحتي الجنائز اصبحت لها استقبالات وطقوس خاصة في المطارات

وهلمجرا

لقد فسدت اخلاق الناس 

واعمي العيون الطمع 

والنفاق والتزلف والتملق ...

و أصبحنا في وطن بالف وجه والف لسان والف يد ..

ورحم الله شنقيط وأهلها ...