الكفر والالحاد والزندقة لم يكن غريبا في منزل الحاكم وكذا التقرب لاهل الانجيل ..
قبل سنة ٢٠٠٠ كان ولد امخيطير رئيسا لمركز فصاله كان ظالما وطاغية ومغتصبا لاموال الناس وبما ان الرجل لم تكن له سيارة حينها كان يسرق يغتصب اي سيارة حكومية تصل المركز ويدور فيها بين القري لجمع الغنم والبقر وكل شيئ تقع عليه عينه وقد كانت فرصة احصاء ٩٨ كافية ليملأ الرجل الجائع جيوبه وبطنه بعدما هرب بسيارة الصحة التي اعطيت للبعثة لاكمال المهمة ..
يروي عنه حاكم سابق باسكنو انه قد اودعه ذات مرة ابنه المرتد حين كان مسافرا ليكتشف ان الطفل غير سوي مؤكدا ان الالحاد ليس جديدا عليه والزندقة والفجور وسوء الاخلاق من شيمه .
هذا فصاله وحين اصبح حاكما للنعمة صار اكثر بطشا وقد اكتشف الوالي السابق ولد احمد يوره طبعه فاستغله اسوء استغلال وفرض علي ولد عبد العزيز ان يحوله معه الي انواذيبو.
من بطولاته الاجرامية التي مازال الناس يروونها في النعمه طرده لزوجته و لجوئها الي منزل احدي صديقاتها قبل ان يجمع لها مبلغ مالي لارجاعها الي اهلها..
ليس ذلك فحسب فقصة الرجل مع التنصير ليست جديدة فالرجل اصلا لا يؤمن بشيئ وقد اكد السائقون الذين حملوا امتعته الي انواذيبو انهم عثروا علي انجيل بين كتبه..
قصصه لا تنتهي ودائنوه في النعمه بالعشرات ينتظرون بفارغ الصبر عودته ليجروه ذليلا الي العدالة ..
بعد اكتشاف خليته النائمة اصبح يهذي وفي الشريط التالي هلوسته الاخيرة
