الصدفة لا يمكن ان تكون وفي الاعتقاد ان هذه الجرائم التي يشيب لها الولدان ويندي لها الجبين من فعل فاعل حتي التي كان ابطالها الكلاب فمن يدري لربما هناك من ارسلها او يقف وراءها من أجل ايهام الناس ان هناك استهداف ممنهج لفئة خاصة دون غيرها ..
الغريب ان اعلاما بعينه اصبح مختصا في نقل تصريحات ضحايا هذه الجرائم البشعة ليس تعاطفا مع ذوي الضحايا كما يلوح بل من اجل تأجيج الوضع وبمساندة مدونين خاصين من تيار واحد.
اذا احترق كوخ في دار النعيم فمعناه ان الرئيس هو من اشتري كبريتا وبنزينا واحرقه .
واذا نهشت كلابا صبية بريئة فلا بد ان يدا للنظام هي من ارسلها
وهكذا دواليك
كم من اكواخ ومنازل احترقت في الاحكام الغابرة وكم من ارواح زهقت ومع ذلك لم يتحرك ..
اليوم اصبح اي زكام يصاب به شخص ما فمعني ذلك ان يدا خفية من النظام تقف وراءه..
...
خلاصة القول ان ايادي شريرة قد تكون وراء هذه الجرائم ومباركة من احزاب انفصالية تود لو ان الفتنة اشتعلت واحترق الوطن علي من فيه بغية مآرب واطماع لن تتحقق