نظافة المدن أسلوب جديد لحلب المسؤولين وابتزازهم واستدرار ضروع الوجهاء

ثلاثاء, 11/02/2020 - 22:22

تحولت نظافة المدن الي احدث واسرع الوسائل للاسترزاق ...

حتي الذين لم يحملوا هم مدنهم أصبحوا في مقدمة السباق بحثا عن قدي يحلب او جيب يقهر..

الضحايا في هذا النوع المهازل والمسرحيات هم ضعاف النفوس من الاطر وكذا محبو المظاهر والبهرجة..

فلان دفع كذا وفلان دفع وحين تدخل في ملفات سيرته الذاتية تجد ان اقرب المقربين منه يموتون من الجوع والعطش والبؤس ..

الغريب اننا وفي 2020 مازلنا نخضع للابتزاز و نخدع بكلمات فارغة ونظافة لن تكون ولن تتجاوز مليمات تودع في جيوب من جمعها.

ولقد كانت الولايات التي سنت هذا العرف هي الاثمة وعليها وزر كل عمل بما فعلت ...

في مدينة النعمة ظهرت مبادرة جديدة لحلب الاطر والوجهاء وسيق لها المنتخبون غصبا عنهم بهدف استغلالهم لجمع اكبر مبلغ تم ايهامهم انه لتنظيف مدنهم متنافسين ان المدن الداخلية بطبعها نظيفة فلا فضلات فيها ولا قمامة لأن اهل بكل صراحة جياع وليس لهم ما يرمونه في الشارع وهم اكثر حاجة من نظافة المدن ...

وبالتالي فلقد كان من الاسلم ان يكون شعار المبادرة هو اطعام الجياع