ضابط دنماركي يروي لحظة الهجوم الإيراني من داخل عين الأسد

ثلاثاء, 14/01/2020 - 19:30

أكد ضابط دنماركي كان من ضمن القوة المتواجدة مع القوات الامريكية في قاعدة عين الاسد في الانبار ليلة الهجوم الصاروخي الايراني ، أنه عاش ورفاقه ليلة رعب حقيقية وسط شعور بالعجز انتاب جميع الموجودين في القاعدة بسبب عدم التدرب على مثل هكذا مواقف من قبل.

 

ووصف الضابط الدنماركي وهو برتبة نقيب يدعى جون في مقابلة مع مراسل التلفزيون الدنماركي، ليلة الهجوم، بأنها صاعقة نزلت علينا من السماء لتخنقنا في ملاجئنا لشدة الاتربة التي دخلت علينا ، كما اهتزت فينا الملاجىء من قوة الانفجارات، واضاف وبالكاد كنا نستطيع التنفس انا و133 جندياً دنماركياً كنا في القاعدة، وقد تم اجلاؤنا بعد الهجوم إلى الكويت، آملاً عدم عودته إلى قاعدة عين الأسد بعد ذلك.

وتابع، البعض كان يحاول التخفيف عن نفسه من خلال سرد بعض النكات، وآخرون كانوا يحضنون بعضهم البعض، وكان هناك أيضاً من يذرف الدموع.

وقال النقيب الدنماركي، سقطت تسعة صواريخ على القاعدة الأمر الذي أحدث رعباً حقيقياً بين الجنود.

وأضاف النقيب جون، كانت النكسات الأولى شديدة لدرجة أننا كنا متأكدين من أننا سنرى دماراً واسعاً، واثناء تجولنا رأينا طائرات هليكوبتر مشطورة الى قسمين، وفجوات كبيرة جداً بالأبنية.

وختم بالقول، "الآن بعد أن قضى الجنود الدنماركيون بضعة أيام من التجربة ، تغير مزاجهم ويستمتعون في الكويت بلعب الورق والتحدث إلى العائلة في المنزل، علماء النفس في طريقهم إلى الكويت لمساعدة الجنود الدنماركيين على التعافي من هذه التجربة"