إحذر عدوك مرة
واحذر صديقك الف مرة
فلربما انقلب الصديق
وكان أعلم بالمضرة
استطاع ولد عبد العزيز ولعقدين من الزمن أن يكون حول نفسه شبكة خطيرة و اخطبوطا قويا من العملاء والجواسيس عززهم بخلية تنصت جمعت له بنكا هائلا من المعلومات حول المسؤولين والشخصيات المهمة في الدولة والتي ربما يدخرها عند الحاجة
هذا بالإضافة إلي علاقاته القوية مع اغلب الجماعات المسلحة في الشمال المالي البوليساريو ناهيك عن علاقاته المتشعبة في تخوم أفريقيا والتي تعتبر في مجموعها قنابل موقوتة قد يستخدمها حين يضيق عليه الخناق
الأغبياء من يعتقدون أن ولد عبد العزيز يبحث عن رئاسة حزب متهالك وأن عودته جاءت لاسترجاعه
الحقيقة أن الرجل عاد من أجل زرع بلبلة وليختبر الساحة و أنصاره
وطالما هو يتمتع بكامل حريته فإن الرئيس ونحن الشعب لن نكون في امان .
هو يخطط ومعه من يساعده في ذلك ولا بد من قرار سريع وشجاع لايقاف قبل الندم حين لا ينفع الندم