رفض الرئيس اقالة مدير الديوان ووزير الداخلية وراء تمرد عزيز ...

جمعة, 29/11/2019 - 08:07

في تسجيل صوتي مجهول المصدر تم تداوله مساء أمس تم التأكيد علي أن الرئيس الاسبق محمد خونا ولد هيداله كان وسيطا بين الرئيس وسلفه.

وان الوساطة قد اصطدمت بجدار صلب بعد رفض الرئيس طلب عزيز بإقالة بعد معاونيه وفي مقدمتهم مدير الديوان و وزير الداخلية. 

ولد عبد العزيز اعتبر هذا الرفض إعلان حرب لأنه متأكد من أن كل المعاونين الذين طالب باقالتهم أعداء لذا فإن بقاءهم يعني انه سيلاحق وربما يقدم الي المحاكمة وبالتالي فقد أختار التمرد والثورة حتي ولو لم يجد نصيرا.