تعيين ولد باب الحسن اليوم في منصب مدير التكوين وهو منصب غير هام في إدارة الأمن يؤكد بالفعل أننا أمام تغيير جديد ربما يطال المنظومة الأمنية برمتها فالرجل كان يمسك جميع الملفات الحساسة والخطيرة وكان كتوما قويا ولم يكن مغرورا بمنصبه كما كان يفعل غيره أيام حكم ولد الطايع هذا رغم علاقته بالرئيس الأسبق و قرابته به ..
تغيير ولد باب الحسن سيتبعه تغيير ربما في الاستراتيجية الأمنية بكاملها و سيبدأ المدير الجديد في ترتيب الأوراق ..
ويري المراقبون أن قمع الطلاب في وقت سابق قد القي بظلاله علي تعيينات اليوم وهو ما ظهر جليا في تحويلات المديرين الجهويين