لقائي مع غزواني ...رئيس الاخلاق والقيم والعهد والمكارم

اثنين, 09/09/2019 - 22:05

الله منك حقوق الناس قلدها ... يقظان لا غافل عنها ولا ناس
عمرت عمرت من عهد الشريعة ما ... باض النعام بدور منه أدراس
داركتها بعدما مالت دعائمها ... فاستحكمت واطمأنت فوق آساس
وافاك ركب تعاطوا من نعاسهم ... على متون المطايا قهوة الكاس
حثوا جلاس المهارى لا يرون على ... منابر الميس منها غير جلاس
حتى يرى السير منهم كالقداح ومن ... ها كالقسي حنتها كف قواس
فواسنا بلقا ما اعتيد منك وما ... فضل المقالة إلا قولنا واس
وحقق الظن أنا سوف تحملنا ... على مجوفة الحيزوم كالراس
لها دخان حريق الغاب أزعجه ... أنف الجنوب بأنفاس فأنفاس
واسمح لنا بدعاء منك صالحه ... بيمنه يسهل المستعصب القاس

العهد والقيم والاخلاق قديمة وليست جديدة لدي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني ...

حتي ولو اعادها في حملته الا ان الكل يعرف انها متجذرة ومعروفة عند الرجل ..

لا حظوا المحيطين به واولهم مدير ديوانه ماذا يجمع بينهما هل القبيلة ؟ هي التي جمعتهما ؟ لا فولد لحويرثي من اولاد غيلان والرئيس من الانصار لكن صداقة الاباء كانت اقوي بكثير والعهد والوفاء لتلك الصداقة ثوابت جعلتالرجل يجعل من الرجل مديرا لديوانه وصندوقا لاسراره وانزله وشقيقه محمد محمود ولد محمد الامين منزلة اكبر وارفع من الاخ الشقيق ..

وفي العهد دائما ورغم وساوس شياطين الانس والجن و ايمان تواصل بان ولد عبد العزيز انتهي امره مع رصاصة اطويله الا ان غزواني بقي ثابتا علي عهده ولم تعمه السلطة وبم تسول له بان يطعن اعز اصدقائه في الظهر.

كان من حسن حظي انني التقيت به ذات يوم وشرفني بالغداء معه وعلي مائدته حين تم تحويلي قسريا الي تجكجة ..

لقد خاطبني كوالد وكاخ واحسست معه بالصدق والامان الذي اؤكد انه يسري في دمه وان الكذب ليس من شيمه ولا يمر بمرابطه ...

ومع الصدق والرؤية الثاقبة خرجت واقدامي تسير علي كلماته القوية الواثقة وهو ما اكده لي حين حاولت ان اذكره بدليلي فقاطعني دليلك لايمكن ان ينسوه يعني وزارة التهذيب ...

اليوم يتقول المنافقون والمرجفون ويحاولون الطعن في هذا الرجل ولهم العذر في ذلك لانهم لم يعرفوا امثاله ولا يمكن ان يعرفوهم .. 

واذا كان ولد عبد العزيز قد سمي نفسه رئيس الفقراء 

وفهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين 

فإن ولد الغزواني يستحق ان يحمل لقب رئيس الاخلاق والقيم والعهد والمكارم ....

كتبه الاستاذ محمد محمود ولد شياخ