انتهي عهد اميتاب باتشان ودارمندرا وشاكتي كبور واغاني لتا مندشكر ومحمد رفيع ..
وبدا عصر جديد مع ممثلين جدد مثل اكشيه كومار وشاروخان ومحمد ولد عبد العزيز .
تشترك كل الافلام والدراما الهندية ان النهاية في الغالب فيها تكون سعيدة ويفوز فيها البطل دائما ...
هذا الضلال بالابطال الهنديين الخارقين هو الذي جعل الجمهور الغبي في موريتانيا الغريبة لا يتقبل نهاية فيلم اسمه عصر ولد عبد العزيز ويتخيله دائما ولا ينتهي ابدا..
ويتخيلون موريتانيا في اذهانهم البلدية برئيسين وهو امر حتي في الاحلام لن يكون..
ولد عبد العزيز بالنسبة للرئيس غزواني كالطفل الصغير الذي لا يرغب في انتزاع لعبته منه دفعة واحدة بل يعامله بكل سلاسة حتي ينتزع منه كل ما بحوزته دون ان يبكيه ...
THE END
نهاية ولد عبد العزيز وقع عليها بنفسه حين سلم السلطة للرئيس المنتخب ..
واذا كان يعتقد انه من انجح ولد الغزواني فانه بذلك سينضم الي قطيع الواهمين فاصوات الموريتانيين الطامحين والراغبين في التغيير هي التي اوصلت ولد الغزواني الي العرش ...
اما بالنسبة لعشرية البؤس فقد انتهت ولم يبق منها غير كابوس يتاجر به شياطين الفساد ..
ولد عبد العزيز لم يعد رئيسا ولا يمكن حتي ان يكون مواطنا عاديا لانه زرع الالاف من الاعداء الذين لن يدعوه يعيش بسلام وستطارده ارواح الفقراء الذبن ادعي يوما انه رئيسا لهم ...
انتهي الفيلم
والستار الاسود قد سدل
THE END