الرأي والرأي الآخر في استهداف الجزيرة لموريتانيا...محمد سيد أحمد

جمعة, 05/10/2018 - 06:42

 

 الاتجاه المعاكس وغيره من منصات الفخاخ والتحريض وتسويق الأكاذيب ضد الأنظمة والدول التي لا تسير في ركب المشايخ والباشوات والأمراء سلاح يجب أن يجد من يردعه ويفضحه ويفضح كيف جاءت فكرته ولمن يعمل في الظاهر وفي الخفاء.

هل تعلم أن الكويت كانت هي أول دولة عرضت عليها طواقم البي بي سي الخارجة لتوها من تجربة مع عملاقة الإعلام الدولي بعد تخلي وزارة الخارجية عن تمويلها بالكامل وهو ما دفع بعض عمداء وخبراء هذه المؤسسة بعد تسريحهم إلى التوجه للكويت بمشروع مؤسسة إعلامية بحجم جيوش العالم وبمخطط خبيث يجعل منها محور الكون ومصدر التأثير في الرأي العام الدولي بل وصناعته وتوجيهه لإزالة الدول واسقاطها، وكانت يومها الكويت لا زالت جراحها تنزف بعد نحو ٨ سنوات من احتلالها من طرف القوات العراقية إلا أن حكمة وشهامة ومروءة الأمير الكويتي جعلته يرفض هذه الفكرة الشيطانية  لأنها ستجر ويلات وحروب ليتلقفها أمراء قطر وهي الدولة التي لا تكاد يذكرها ذاكر وذلك لأسباب وجيهة وعلى رأسها خدمة الوايات المتحدة الٱمريكية التي تتخذ منها قاعدة لأكبر تواجد عسكري لها خارج الولايات المتحدة ولحاجة في نفس يعقوب لكي يتعالج القطريين من عقدة النقص ويعلو ذكر قطر ويكون لها رأي وحضور وهو ماتم بسقوط العراق واحتلال ٱفغانستان وتفكيك الدول العربية(ليبيا،سوريا،مصر،اليمن) والعمل على تهديد الوحدة لبقية الدول العربية وتحريض شعوبها على الفوضى ( المملكة العربية السعودية والامارات وموريتانيا) هذا كله لتصفية الحسابات الشخصية مع هذه الدول، كما تعمل وعملت الجزيرة وقطر على خدمة الإخوان المسلمين والدعاية لهم خدمة لاجندة التنظيم العالمي الذي استطاع أن يتغلغل ويفرخ ويعشعش في قطر  منذ نحو ٧٠ سنة.

إنها الحرب إذا....

فاختيار قناة بحجم الجزيرة لتناول موضوع عادي يدخل في صميم مهام الوزارة المعنية وهو إجراء عادي وجعله في مقدمة العناوين واعطائه مساحة كبيرة وتخصيص حلقات خاصة لتناوله يعد استهدافا مباشرا يجب الرد عليه بالطرق المناسبة إعلاميا ودبلوماسيا وسياسيا، فبرنامج الاتجاه المعاكس يحصد عشرات الملايين من المشاهدين حول العالم وكذلك لقاء اليوم وبلا حدود فكيف يفسر تخصيص برنامج بهذا الحجم لخبر عادي وإجراء روتيني لدولة مستقلة وكاملة السيادة ومن زاوية تظهر البلد محارب للدين ورافض ومضيق على الحريات وهو عكس الواقع.

لا يمكن تفهم هذا الشيء إلا بالقول لقد ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻨﻔﺦ ﺍﻟﻜﻴﺮ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ " ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ."

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻠﻔﺦ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺃﺫﺭﻋﻬﺎ ﺟﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻮﻗﻮﻉ ﻓﻴﻪ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻪ ﻭﻇﻠﻤﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺑﺎﻻﻣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﺍﺋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ .

ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ .

ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﻠﻔﻖ ﻭﻻ ﻧﻐﺎﻟﻂ ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻨﺠﺪ ﻭﻧﺴﺘﻘﻮﻱ ﺑﺎﻻﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﻭﺟﻪ ﻟﻮﺟﻪ ﺩﻭﻥ ﻭﺳﻴﻂ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﻉ ﻭﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺣﻔﻆ ﻟﻠﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ.

لقد عملت قناة الجزيرة دون غيرها على صناعة الأشخاص وتلميعهم وتقديمهم للرأي العام الدولي بوصفهم محللين وفي الحقيقة هم أدوات في حرب التنظيم الدولي للإخوان ضد البلدان واختارت لكل بلد معتوه حيث اختارت المسمى  محمد المختار والناكر للإنتماء الشنقيطي، وذلك بعد تجاوزه فترة التأطير في استيديوهاتها كمحلل في قضايا كبرى موضوعها دائما مصر السعودية الامارات... اليمن، وبعد تجاوزه فترة تسويق للراي الدولي عبر شاشتها اختارته ضمن ٱخرين للهجوم على بلد من المفروض أنه وطنه للأسف ومن خيره نبت لحم أكتافه ومن مال ول الطايع وحزبه نال بعض فرص تعليمه القليلة عبر المعهد العالي بانواكشوط وكان طوال ذلك الوقت عضوا بالاخوان سرا وعلنا شخص يمارس حياته كأي مواطن عادي قبل أن يقرر الهجرة وتبدأ مهماته مع التنظيم الدولي فعليا، فليس عيبا أن يمارس شخص بحجمه حقه في الانتماء لأي حزب أو فكر الاشكالية أن يمارس هذا الشخص التنكر لبلده ويكون أحد أدوات هدمه وتشويه سمعته واتهامه بعظائم الأمور إلى حد الدعوة والتحريض على الفوضى والمس من الأمن والاستقرار وهي خطوط حمراء تعد خيانة عظمى للبلد و ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﻠﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻋﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺸﻴﺔ ﺑﻴﻊ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺤﻤﻪ ﻭﺍﺷﺘﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﻈﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺬﻛﻮﺭﺍ .

ﺇﻥ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﻳﺒﻀﺔ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺻﻨﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﭑﻟﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺳﻲﺀ ﻭﻭﺭﻡ ﺧﺒﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻬﻢ ﻭﺟﻠﺒﻬﻢ ﻣﺼﻔﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻼﻝ ﻓﻲ ﺃﻧﺬﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﻭﺍﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺟﺰﺍﺀ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﻢ.

لقد أثبتت الأحداث أننا أمام مشروع دولة موازية بأهداف واستيراتيجيات وأجندة خارجية تخدم تنظيم دولي محظور عالميا كغيره من التنظيمات التي طهرت الدول منها بلدانهم ولعل تركيا أقرب مثال حيث يجب  ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ الوطنية الموريتانية  ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﭐﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .

ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺃﻭﻻ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻭﺗﻨﻘﻴﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺔ ﻭﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺒﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺮﺧﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺃﻧﺪﻳﺔ.

العلاقات الدولية ومبدأ المعاملة بالمثل يقتضي  ﻏﻠﻖ ﺃﻱ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻣﺮﺧﺺ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﺽ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻭ ﺗﺴﻲﺀ ﻟﻪ .

إن ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻻﻧﻪ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻣﺎﻟﻜﻴﻪ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﻢ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻭ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺗﺮﺍﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻌﺎﺩﻳﺎ ﻟﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺪﻭﻝ ﻗﻄﻌﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻼﻓﺎ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻬﺎ، ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﺜﻼ.