تحاول حملة المرشح غزواني جاهدة التعتيم علي العثور أجهزة للتنصت في مقر الحملة  وهو أمر أحرج القيمين والمشرفين وشكل صدمة لانصار المرشح الذين أشرابت أعناقهم لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العملية..

واذا كان الخبر صحيحا فمن يستطيع زرع الاجهزة والتنصت علي المرشحين غير القصر والمقيمين به ؟

تعرضت حامية للجيش المالي فجر اليوم لهجوم انتحاري في جيره  شمال النوارة و  25 كم جنوب عدل بكرو وقد أسفر الهجوم عن تدمير شامل لمقر حامية المدينة ومقتل أكثر من عشرة من الجنود..

هذا ويعتقد أن ما سينا وراء هذا الهجوم الدموي وهجومات مماثلة تعرضت لها النواره سابقا..

استحواذ الكنتي علي اللجنة الإعلامية لحملة المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ستكون له عواقب وخيمة لا علي اللجنة المفككة اصلا بل علي الحملة برمتها ويصلح أن يطلق عليها لجنة التنفير إذ أنه منذ الإعلان عنها والاستياء يزحف علي كل من يامل منها خيرا ..

قبل شهرين لم يكن الكثيرون يعرفون المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد وكثيرون لم يكونوا يريدون معرفته...