القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم محمد الأمين ولد بِيّ إن الحزب تفاجأ من تلقيه دعوة من الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا لإبلاغه بمخرجات مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

قتل لصوص سيدة سبعينية تدعى مريم بنت امان ليلة البارحة في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.

ونقلت مصادر الأخبار أن جثمان السبعينية يوجد حاليا في مستشفى الصداقة حيث ينتظر أن تخضع للتشريح.

وتمت معاينة الجثمان من طرف وكيل الجمهورية صباح اليوم الاثنين.

ووصل اللصوص ليلة البارحة منزل المسنة بينما كانت وحيدة.

ورد في لائحة أعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية التي انبثق عنها مؤتمره الأخير اسمان لقاضيين في محكمة الحسابات هما يحي ولد عبد الدائم و سيد أحمد ولد الرايس.

إذن لم يبق للرئيس الاسبق ولد عبد العزيز غير الصور بعد ان انتزع منه الحزب الحاكم و تربع اغلب اعدائه علي العرش فيه.

وفي هذا الاطار وتزامنا مع اعلان المكتب التنفيذي للحزب الحاكم ظهر ولد عبد العزيز وهو يلتقط سيلفي مع احد المواطنين.

شكل استحواذ ولايتي الترارزة ( 26 %) ولبراكنه علي المكتب التنفيذي للحزب الحاكم سابقة من نوعها في تاريخ هذا الحزب الذي تشكل المناطق الشرقية عموده الفقري.

هذه السيطرة اعتبرها المراقبون تكريسا للظلم والغبن الذي مورس في اختيار المجلس الوطني نفسه

وهذه قائمة باعضاء المكتب الجديد :

لم يكن تعيين  السيد ادوم ولد عبدي ولد اجيد في المجلس الوطني صدفة ولا اعتباطا بل كان لضرب عصفورين بحجر الاول ارضاء مجموعته السياسية والثاني وهو توجيه ضربة خاصة للرئيس بيجل بعد طلاق الرجل له وعدم مسايرته في مغامراته العزيزية

تتابع انباء الشرق الفضائح المتسلسلة لمؤتمر حزب upr 

فضيحة اليوم والتي تصطك منها الآذان كانت تعيين 15 عضوا من حلف ولد اجاي بمكطع لحجار في المجلس الوطني مقابل منع بلدية شكار من الحصول علي اي تمثيل ...

في رسالة واضحة ان القائمين علي الحزب لم يتخلصوا بعد ترسبات عشرية ولد عبد العزيز السوداء 

هي معضلة قانونية واشكالية كبيرة تم ظهورها اليوم وفي اليوم الاخير من المؤتمر حيث ظهر ١٤ شخصا تكررت اسماؤهم في لائحة المجلس.

اذ ظهروا مع ٣٣٥ عضوا اضافة الي كونهم اعضاء استحقاقين .

وهو ما يقتضي استبدالهم بآخرين وهو ما يستدعي مؤتمرا طارئا اخر من اجل حذف هذا العدد واستبداله بمثله.

لم يكن اجتماع المجلس الوطني للحزب الحاكم مساء اليوم بالقصر انسابيا وقد اربكت اجراءاته الامنية المنظمين حيث لم يسلم منها صالح ولا طالح .

الوزراء والنواب كانوا اول ذاق طعم تلك الاجراءات ولم تشفع لهم مكاناتهم .

اتضحت مساء اليوم الجهة القوية التي كانت وراء اقصاء مجموعة اجمان بالحوض الشرقي وحرمانها من اي تمثيل في المجلس الوطني لحزب الاتحاد.

وحسب مصدر عليم فإن الوزير الاول كان وراء كل الاقصاءات من الترارزة مرورا بشكار وانتهاء بمقاطعة النعمة.