يسير علي خطاه شبرا بشبر وذراعا بذراع يقصي من اقصاه ويقرب من قربه ويختار بطانته و المكلفين بمهام في القصر علي نفس النهج وبنفس الطريقة وحتي الملحقين والبوابين والعمال البسطاء في القصر بالاسماء والصفات .
هو اذن نسخة ملونة وطبق الاصل من سلفه وقريبه ومن شابه اخاه فما ظلم .
ليس هذا فقط بل ان تدخل مدير الديوان السابق في التعيينات بالوزرارات والمؤسسات الحكومية لا يختلف ابدا عن تدخل مدير الديوان الحالي : والشعار الذي رفعه الاول ومازال مرفوعا في عهد الثاني : هو الاقربون اولي بالمعروف.
(يمشي الخطره عل اولها) مثل قديم
يبدو ان الرئاسة في عهد ولد محمد الامين تطبقه وبحذافيره حتي في الدعوات الموجهة للصحفيين و التكوينات و المرافقات تعتمد فيها اسماء بعينها تركها ولد باهية في درج مكتبه واوحي الي خلفه ان لا يغير فيها وهو ما فعله دون زيادة او نقصان .
فمتي يكون التغيير؟