رغم ان كلا وزير الدفاع وقائد الاركان معنيين بملف قمة بو الا ان في سفرهما معا صحبة الرئيس رسالة واضح داخلية وخارجية الاولي و هي الاهم مبعوثة الي الرأي العام عامة والي ولد عبد العزيز خاصة وهي أن الحكم بأيدينا لا بيديك وحتي في غيابنا وفي الرسالة تأكيد الثقة في قادة اركان الدرك والحرس والطيران ومدير الامن وتبرئة لهم من اي علاقة محتملة مع ولد عبد العزيز.
اذ لو كان لولد عبد العزيز من الأمر شيئ لما تردد في استخدام قوته للعودة الا القصر لكن صلته انقطعت بكل القادة منذ تنصيب الرئيس غزواني