تعيين العقيد اعل زايد يوم أمس كقائد للمنطقة العسكرية الأولي لم يكن مفاجئا نظرا لنجاحته المتكررة والتي كان آخرها نجاحه في تنسيق و تنظيم العرض الكبير لفلنتلوك بين ولايتي آدرار وكوركول.
يومان فقط من تعيين قائد اركان الجيوش كانا كافيين لمسح ما تبقي من آثار ولد عبد العزيز وهو ما ظهر جليا في تحويل صهره العقيد الدح ولد مولاي اعل من Bed التي خدم فيها منذ ١٩٩٣ وكان هو دماغها النابض.
وكذا إعادة الاعتبار لثلاثة من الضباط الأكفاء الذي اقصاهم النظام السابق
٣٣ مليون لتنظيف بلدية النعمة مبلغ ضخم ولكنه ان لم تتم مراقبته سيتبخر في رمشة عين ودون ان تنظف المدينة .
اختيار النعمة واجهتي للاشراف علي الملف سيؤدي الي فشله فالمبادرة الوليدة غير المرخصة والتي يعتبر نصف اعضائها من مستشاري البلدية تصدرت المشهد في هذا الملف فهي التي اختارت المشرفين والعمال وحتي الاليات المؤجرة وحتي الاحياء
بعد سنوات من الاقصاء والتهميش الذي تعرض له في عهد الرئيس الاسبق محمد ولد عبد العزيز تم اليوم تعيين ابن الحوظ البار اللواء حماده ولد بيده قائدا للاركان الخاصة .
هذا التعيين ولد فرحة عارمة في صفوف ساكنة الولاية الذين اعتبروه لفتتة كريمة من النظام بعد فترة من النسيان