يحاول وزير التوجيه الاسلامي جاهدا ان يمسح وباقصي سرعة الأثر الذي تركه توزيعه للاكفان وتخويفه للناس قبل وذلك عن طريق توزيع سلات غذائية لبعض أئمة

المساجد في العاصمة متناسيا أنه لم تعد هناك شهية للأئمة منذ استلامهم لالفي كفن قسمتها الوزارة في ذروة كورونا وكأنها تقول لهم استعدوا للموت 

ظهرت قبل قليل آخر الفحوص للمحتجزين بالحوض الشرقي (باسكنو،النعمة،وانبيكت لحواش) كل الفحوص بفضل الله وحمده كانت سالبة .

وبها ينتهي ملف المحتجزين بالولاية

لكن السؤال المطروح هل ستساهم هذه النتائج في تخفيف الاجراءات عن الشعب المطحون ام ستواصل اللجنو تعذيب الشعب وقهره

اشتكي عدد كبير من ساكنة مدينة النعمة من ما اسموه الزبونية التي طبعت التقسيم الاخير الذي أشرفت عليه مبادرة النعمة واجهتي.

حيث ان أحياؤ برمتها حرمت من التقسيم الأخير في مقدمتها حي الجزيرة وحي اهل أعبيد الل.

وقد اتهم ساكنة تلك الاحياء بعض أعضاء المبادرة بتعمد اقصائهم بسبب انتمائهم السياسي لا أكثر.

ظهرت مساء أمس نتائج الفحوص ل ١٤٥ محتجزا في الحوض الشرقي (عدل بكرو ،بوصطيله،تنبدغه ،فصاله،انبيكه ) وقد كانت كلها سالبة من فضل الله.

وبذلك لم يبق من المحتجزين  بالحوض الشرقي الا ٤٥ 

١٥ في النعمه 

و ٣١ في باسكنو

علمت ازويرات ميديا من مصادر مطلعة أن عدد السيارات التي تم تسجيلها من أجل مغادرة المخيمات الصحراوية في اتجاه الأراضي المحررة وصل إلى 1500 سيارة.

خرجت قبل قليل النتائج النهائية لفحوص المحتجزين في كل من تنبدغة و بوصطليه وقد كانت كلها سالبة.

المؤكد انه حتي ولو خرجت نتائج فحوص جميع المحتجزين علي عموم التراب الوطني فإن وزاتي الصحة والداخلية ليس في نيتهما علي ما يبدو تخفيف الاجراءات التي لم تراع وضع السكان وضعفهم.

حتي لا يظهر ما بالسوق من ازدحام واختناق والتصاق تم اليوم طرد رواد سوق النعمة وأصحاب العربات والسيارات من أجل تصوير فيلم للموريتانية يظهر السوق وكأن الناس فيه يلتزمون بالاجراءات وهو ما يكذبه الواقع ..

وزارة التجارة تختزل موريتانيا في العاصمة انواكشوط ويظل وزيرها يتجول هنا وهناك مرفوقا بحماية المستهلك للدعاية لا أكثر اما الداخل ومنه مسقط رأس معالي الوزير فلا يهمه ان مات المستهلك جوعا او انقرضت فيه مواد اساسية لابد منها في رمضان ..

وصل مساء اليوم متسلل مالي الي قرية مقام التيسير الواقعة علي بعد 17 كم غرب النعمة .

وقد ابلغت السلطات الادارية به وهي الان تضع اللمسات الأخيرة من أجل جلبه او احتجازه حيث هو حتي يتم فحصه .