
استغربت الجالية الموريتانية في الغابون ما تداولته بعض وسائل الاعلام المغمورة بخصوص توجيهها نداء استغاثة لرئيس الجمهورية من أجل المساعدة في نقل مريض وعلاجه
هذا النداء الذي نسب الي اولاد سيدي بوبكر الشريف كان الهدف منه أساسا كما أكد ممثلو الجالية هو التشويش علي نجاحات الجالية بصورة عامة واولاد سيدي ابوبكر الشريف بصورة خاصة وتكفلها الدائم بالمرضي والمعوزين وتدخلها المشهود في أي ازمة او مشكلة يتعرض لها أحد افراد الجالية مهما كانت جهته او قبيلته دون من أو أذي لأن هذه ببساطة هي أخلاقها التي رضعتها وتوارثتها أبا عن جد وبالتالي فما كانت الجالية وما كانت مجموعة أولاد سيدي بوبكر الشريف لتلجأ في مشكلة بسيطة كهذه لطلب المساعدة وهي التي تعودت مد يد العون للغريب قبل القريب .
والغريب في الامر وفي البيان ان اقارب المريض وإخوته المتواجدين بالغابون أكدوا نفيهم العلم بالنداء الذي تداولته وسائل الاعلام و قد ساءتهم الطريقة التي تم بها الزج باسم ابنهم في نداء ملفق لا علم لهم به
في الختام طالبت الجالية من وسائل الاعلام وكافة المدونين التحري في نقل الخبر والصدق في نقله خصوصا اذا كان يمس بمجموعة شهدها لها القاصي والداني بالعطاء والكرم والبذل وتاريخها حافل بالمكارم والأمجاد ...