انتهت قبل لحظات اسطورة الرجل الذي لا يقهر واعتقل ولد عبد العزيز
ورغم ان العشرات من الغوغاء الذين يتقدمهم ولد محمد خونا وولد ايزيدبيه مازالوا يرابطون امام منزل الرجل الا ان الخوف يكاد يبتلعهم في امكنتهم بعد ان تأكدوا ان لا صوت فوق صوت القانون ولا رئيس الا غزواني
واي تحريض او دعوات للفوضي سيجد نفسه وراء القضبان وله الاختيار
يتعرض النظام لحملة اعلامية شرسة من خلايا ولد عبد العزيز النائمة والمستيقظة علي حد السواء
هذه الحملة أكدت ان لا وجود للحزب الحاكم ولا المجلس الاعلي للشباب فقد غاب الاثنان وتصرفا وكأن الأمر لا يعنيهما خوفا من نيران شياطين ولد عبد العزيز وقصفهم العشوائي والمنظم علي مواقع التواصل الاجتماعي
بعد ٢٤ ساعة من تداول بيان مهلهل الصياغة والاساليب والتراكيب طلع اليوم السفير المخلوع اسلكو ولد ايزيدبيه علي مواقع التواصل نافيا البيان ونسبته مضيفا ان مستوي ولد عبد العزيز أكبر من مستويات الآخرين
غادر الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا مدينة النعمة صباح اليوم وعلي جناح السرعة.
مقربون من الرجل أكدوا أنه تم استدعاؤه من طرف النظام الا ان المرجح انه تم استدعاؤه من طرف الرئيس المخلوع محمد ولد عبد العزيز للمشاركة معه في مؤتمره الصحفي المنتظر
انتقل الي رحمة الله بشكل مفاجئ الأخ الكريم الطيب ولد الهاشمي ولد العربي وبهذه المناسبة الأليمة يرفع طاقم أنباء الشرق تعازيه القلبية الخالصة للأهالي في النعمة وآمورج