
انا الآن في الشرق الموريتاني وما يشاع من انه منكوب كذبة كبيرة وحق أريد بيه باطل
ضربته أزمة كورونا ستة أشهر وهؤلاء الذين يصرخون الان من اجله بقوا مختفين في العاصمة او اماكن اخري ولم يرغبوا حتي في الاتصال باهاليهم هنا.
اما اليوم فحين عم الخير واليمن والبركات فإذا التهويل والتخويف وكان الدنيا اطبقت .
حقيقة هناك اضرار وهي عادية ( دور من الطين سقطت وخسائر علي رؤوس الاصابع هناك وهنالك
لكنها لا تصل الي الكارثة ولا الي النكبة
النكبة معناها متشريدين في العراء وقري ذهبت بها واهلها السيول ومستشفيات امتلات
لا تنطقي لا تنطقي
ان البلاء موكل بالمنطق
نحن اليوم والحمد لله نعيش اسعد ايامنا اجواء رائعة ومناظر خلابة ووجوه مشرقة ضاحكة مستبشرة
هذا من فضل ربي الحمد
لقد كانت ايام كورونا سوداء ومميتة من الخوف والرعب اليوم مسحتها الامطار والسيول لا ردها الله
اما اليوم فقد ذهب الظمأ وابتلت العروق وذهب الجفاف ان شاء الله
كتبه محمد محمود شياخ