أمرت محكمة ولاية تيرس الزمور، اليوم الاثنين، بالأفراج عن المدان الولي سعد بوه ولد الخليفة، أحد سجناء الخزينة العامة منذ أكثر من خمس سنوات.

وكان ولد الخليفة قد حكم عليه بالسجن خمس سنوات ودفع غرامة تصل إلى أكثر من نصف مليار أوقية قديمة.

المثل الحساني الي تولي شي ظاكو يطبق بحذافيره في كل انواع التعيينات الحكومية والسياسية .

ولم يكن غريبا ان يعين اربعة من رؤساء اللجان التحضيرية من ولاية الترارزة التي منها ولد عبد الفتاح وولد الشيخ سيديا .

ولو كان ا لحكم للاغلبية لكانت الصدارة للحوض الشرقي الذي يمتلك اكثر المناديب.

الغبن في كل شيئ هو سبب الخلل الحقيقي.

كانت لفتتة كريمة من السيدة الاولي اليوم حين زارت مركز الصم والبكم لكن للاسف ورغم قربها منهم الا انهم لم يستطيعوا ابلاغ الرسالة الوحيدة التي لا يعرفها الا آباؤهم وهي انهم يعانون والقائمون علي مركزهم لا يهتمون بهم الا في مناسبة كهذه وقد تمنوا ان تكون زيارة اليوم فاتحة خير .

بعد الصدمة التي تلقاها ولد عبد العزيز من الشيوخ الرافضين لتعديلاته الدستورية نهاية مارس 2017 وهو في سدة الحكم عقد هذا الأخير مؤتمرا صحفيا بالقصر الرئاسي للرد على تداعيات هذا الزلزال الكبير كان من إرهاصاته وتداعياته النفسية هجوم ولد عبد العزيز على الشعر والشعراء والمقارنة بين اهتمامه ب" مشاريع كبيرة " واهتمام الناس فقط بالشعر والآداب والفنانين 

تصدرت ولاية الحوض الشرقي مناديب حزب الاتحاد حيث وصلت 297 في حين كانت ولاية انشيري في المؤخرة ب 27 مندوبا فقط

وقد وجهت الدعوة لمناديب المؤتمر البالغ عددهم 2277 مندوب، من أجل المشاركة فى المؤتمر العام للحزب، بينما أسند التحضير وتسيير المؤتمر للجنة مجمل أعضائها من مكاتب الحزب ولجانه المركزية.

أكدت مصادر مطلعة لانباء الشرق ان الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا تعرض وسيارتين يستقلهما لتفتيش دقيق بعد تجاوزه لاحدي نقاط التفتيش حسب المصدر.

وكان ولد محمد خونا قد غادر انواكشوط مساء أمس في طريقه الي امورج .

من جهة اخري يقوم الوزير حسب المصدر بحملة مكثفة بين مناديب امورج من اجل مقاطعة المؤتمر المرتقب لحزب الاتحاد

تحول ولد عبد العزيز بين عشية وضحاها الي مدون لا يشق له غبار يكتب بلغة رصينة وفصيحة لم يألفها عنده من عرفوه .

ويبدو ان احدهم يدون باسمه ويحاول ايصال الي افكاره طازجة الي شلة المنتفعين من انصاره .

حسب مصدر خاص تحدث لانباء الشرق فإنه حين رجع ولد عبد العزيز من الخارج وحاصره دائنو الشيخ الرضا ظن انه مازال رئيسا ومازال متحكما في الحرس الرئاسي فاتصل مباشرة علي الرائد عالي ولد علوات طالبا منه ارسال قوة من الحرس الرئاسي لحمايته .

وقد رد عليه الرائد بأنه لا يستطيع ان يقوم باي اجراء من هذا القبيل دون اذن فخامة الرئيس .