أوقفت الشرطة الموريتانية قبل أيام سائق الرئيس محمد ولد عبد العزيز، واتهمته بنقل الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونه إلى مدينة بنشاب للقاء الرئيس السابق دون حيازة رخصة سفر.

وتم توقيف السائق قبل أربعة أيام بإحدى مفوضيات الشرطة في مقاطعة تفرغ زينة، بولاية نواكشوط الغربية.

وزعت كابك النعمة حتي الآن اغلب المساعدات التي كلفت بها من طرف مندوبية تآزر فقد تمكنت في أسبوع واحد من التسديد ل ١٧٣٠ اسرة في المدينة ولم يبق الا ٢٠٠ ونيف .

المواطنون في النعمة اشادوا بالطريقة التي تم بها التسديد اذ تم بكل انسيابية وسلاسة ودون اي عراقيل .

قرر أحد تجار النعمة اليوم تشييد بنيان ملاصق للقطعة الارضية التي سيشيد عليها زين العابدين ولد الشيخ أحمد بنكه الجديد 

تشييد التاجر لذلك البنيان سيكون ضربة قوية للبنك لأن منفذه الوحيد من الناحية الغربية سيغلق .

في زمن كهذا تختلط الأمور الصالح بالطالح والغث بالسمين  وتغيب الألوان وتختفي الحقيقة ويطفو علي السطح الغثاء والزبد 

بين عشية وضحاها اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتحولت الي ساحة معركة حقيقية ومباشرة بعد اقالة مديرة سوماغاز بنت دحي التي هز فوكال سربته احدي زميلاتها هز الوزارة الاولي وجعلها تنهار فجأة وتقدم علي اجراء لم يعرف التاريخ له مثيل 

حتي الجهوية واستخدام النفوذ يصل  الي ازاحة الرمال .

اليوم تفقد وزير النقل الاشغال الخاصة بإزاحة الرمال عن الطريق الرابط بين انواكشوط وبوتلميت في تودد واضح للوزير الاول .

منع الوزير الاسبق سيدنا عالي ولد محمد خونا من العودة الي النعمة رغم امتلاكه ترخيصا مفتوحا حتي نهاية المهمة .

الغريب والمستنكر هو منع الرجل رغم انه وزير سابق والسماح للشيخ الفخامة بالخروج في موكب من مواكب الملوك .

نحن في أنباء الشرق ونيابة عن الشعوب الصامتة والمغلوبة علي امرها ندين هذا الاستهداف المدبر ضد أحد أعيان الحوظ 

ستدخل موريتانيا التاريخ بأنها اول دولة تستنفر وزارتها الأولي بحثا عن مصدر فوكال مجهول وبأنها جردت بطريقة بشعة مديرة من وظيفتها بسبب فوكال لا يتعدي طوله الدقيقة.

ستدون هذه الحادثة في التاريخ وسيجتهد كل شخص في تأويلها وسيحاول ان يجد لها تبريرا.

لكنها لن تتعدي في النهاية انتصار رجل ووزير أول علي فتاة قليلة التجربة

تجريد بنت الدحي اليوم بسبب فوكال لم يكن جديدا فقبلها تم حرمان مجموعة قبلية وجميع أطرها من التعيينات وحتي من الترقية لا لجريرة ارتكبتها سوي أنه تم ذكرها مرات عديدة في فوكالات مسيئة لرئيس الجمهورية سجلها مسن يدعي ولد بوكه.