منحت وزارة الداخلية مبني مقاطعة النعمة القديم لصالح إدارة الأمن الوطني والتي هدمته من أجل توسيع مفوضية الشرطة بالنعمة ..

هذه التوسعة اثارت امتعاضا واحتجاجا كبيرا من قبل جيران المقاطعة القديمة الذين أكدوا ان الداخلية تحاول التمدد الي غاية الشارع العام بغية اغلاقه وهو ما يعتبر ضربة قوية لاصحاب المباني والمحلات المجاورة للإدارة..

الغريب أن يكون في موريتانيا نوع من الوظائف خاصا بأشخاص دون غيرهم واغرب من ذلك ان تكون الوظائف ذات النفع الكبير والمرتبطة بحياة الفقراء خاصة بالمقربين من الرئيس وحاشيته...

والا فما معني تعيين مفوض الامن الغذائي و مدير تٱزر من نفس المدينة 

اي معايير لهذا التعيين غير العلاقات مع الرئيس او مدير ديوانه ...

اضافة الي المعايير القديمة المتبعة في التعيينات والتي يتصدرها علاقة معرفة ما بالرئيس او مدير ديوانه او أحد افراد عائلتيهما او رابطة القربي بجنرال او أكثر

اضافت تعهداتي معايير جديدة للتعيين في الوظائف الحساسة والهامة ...

هذه المعايير تتلخص في اثنين 

ان يكون المترشح للوظيفة مريدا 

او ان يكون صوفيا ...

تشير كل المؤشرات الي أن الملياردير الجنوب افريقي باتريس موسبييه هو الاكثر حظوة بالفوز برئاسة الكاف ..

عول الكثيرون علي الهابا وبنوا عليها ٱمالا وتوقعوا ان تبدل ثيابها واعتابها بعد تعيين الاستاذ الحسين مدو ...

لكن جذوة الحماس انطفأت و الٱمال تبخرت وانتهي الحلم بالتغيير ...

ورجعت حليمة الي عادتها القديمة وكان تكوين اليوم ٱخر مسمار في نعش الهيأة حيث أثبت اختيار المشاركين فيه ان اي شيئ لم يتغير في الهابا 

رغم الاخفاقات الكثيرة التي شهدها عهده علي الاتحادية ورغم الانتصارات المحدودة التي حققها الفريق الوطني في عهد رئاسة 

الا ان ذلك لم يمنع رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم من الترشح لرئاسة الكاف تنفيذا للمثل الحساني

والسؤال المطروح الٱن هو هل يقف ولد الشافعي وراء هذا الترشح؟ وهل ستدعم قطر هذا التوجه؟ وتأمر افارقتها بالتصويت له؟