هي جريمة غريبة بكل المعايير مروعة لبشاعتها وصغر منفذها صاحب الاربع سنوات والذي قتل ابن خالته ذا السن نفسها بطلق ناري من مدفع والده... رغم الفجيعة فقد اعتقلت خالة الضحية ام الطفل القاتل كما اعتقل ابوه وبفي المنزل مهجورا مظلما كئيبا بسبب جريمة بلا تصنيف

يبدو ان الاضواء لا تريد ان تبتعد كثيرا عن منزل الوزير المهندس وقد كتب لمئات الاطر والوجهاء السعي بين منازلهم ومنزل الوزير الواقع امتارا من سفارة الولايات المتحدة...

عدد المهنئين وكثافتهم يؤكد المكانة المرموقة للرجل ليس في ولايته فقط وانما في جميع الاصقاع من وطنه الكبير ...

بيان كيدي هذا هو الوصف الذي اطلق علي بيان عادل الذي اعلن فيه تأييده للمرشح غزواني وجه الكيد فيه تمثل في ابعاد حقبة ولد عبد العزيز من البيان وتجنب ذكره وهو امر تشم منه رائحة الخلاف بين قيادات ذلك الحزب ومحاولة البعض منهم زرع الوقيعة بين العين والغين (عزيز-غزواني)

باستثناء مبادرة ولد الخرشي فان ما بدر من اغلبية مكونات الشمال القوية يعتبر تقاعسا واضحا عن دعم مرشح الامة ومرشح الاجماع محمد ولد الشيخ محمد أحمد 

حيث لم يسجل اي موقف ينم عن تاييد من قيادات تلك الجهة ونخص بالذكر 

رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه 

في تغيير وزاري جديد تم تكليف المهندس يحي ولد حدمين بوزارة الدفاع وفي نفس التعديل خرجت امال من الحكومة ليخلفها ولد اسلم ولتدخل منت برديد الحكومة من باب التهذيب خلفا للناها بنت مكناس التي تم تعيينها وزيرة للمياه

ولد حنده ولد العبقري وولد خطري ثلاثة من خلصاء ومقربي الدكتور مولاي ولد محمد لغظف تم تعيينهم في وقت واحد وفي مناصب هامة جدا وذلك حسب المراقبين هو ثمرة لقاء مطول جمع اليوم الدكتور مع محمد ولد عبد العزيز...

فهل كانت هذه التعيينات ثمنا للتراجع عن الترشح ؟

نظمت وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني ايام 11, 12,13, و14من الشهر الجاري المرحلة الثانية من مسابقة رالي للعلوم حيث تنافست الولايات الثلاثة (الشمالية ، الجنوبية ،الغربية) بمعدل ثلاثة تلاميذ من المستويات (الثوالث، الخوامس والسوادس)

اعلن حزب عادل مساء اليوم الخميس دعمه لوزير الدفاع والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة محمد ولد الغزواني.

بيان: