شهد منزل الدكتور مولاي ولد محمد لغظف مساء اليوم نشاطات ولقاءات مكثفة وذلك في إطار التحضيرات المكثفة التي يقوم بها الدكتور وأنصاره في سبيل انجاح الزيارة المرتقبة للمرشح غزواني للنعمة.
كان لافتا في نواذيبو وبالتحديد ليلة افتتاح الحملة عزوف حرم الرئيس الموريتاني السيدة تكبر بنت أحمد عن التصفيق للمرشح غزواني رغم حماس نظيرتها زوجة غزواني ..
المراقبون أبدوا استغرابهم اسلاك السيدة الأولي والتي تصرفت وكأنها غير معنية أو حتي غير موجودة وهو ما يعني أن دعمها للمرشح غزواني تحت خط..
الضربة الثانية بعد مهرجان الأمس الكبير كانت استقبالات تنبدغة واعوينات ازبل الحاشدة التي تم تخصيصها اليوم لمرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر..
هذه الضربات الموجعة هي رسالة واضحة للنظام بأن زواله قد اقترب ونهايته حتمية في ٢٢ يونيو القادم
اختار الاطار في ميناء انواكشوط المستقل السيد الإمام ولد بلاتي النعمة وفيها افتتح مقرا خاصا للتعبئة والتحسيس دعما للمرشح غزواني ويمتلك ولد بلاتي شعبية كبيرة في مقاطعة النعمة بصورة عامة لبلدية المبروك بصورة خاصة وهو من أوائل الأطر الذين أعلنوا دعمهم للمرشح غزواني حتي قبل إعلان ترشحه
رفض عمدة بلدية النعمة السيد سيدي محمد ولد محمد الملقب الجودة رفض إلقاء كلمة بمناسبة افتتاح حملة غزواني في المدينة وذلك احتجاجا علي عدم احترام البروتوكول و محاولة استفزازه من طرف صديق مقرب من المرشح إضافة الي صمت رئيس الحملة وخضوعه النفوذ ذلك الصديق ..
قرر عدد من التجار بمدينة النعمة من قرابة المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد ولد الغزواني قرروا دعم مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر وعبروا عن هذا الدعم يوم أمس بحضورهم وظهورهم بشكل لافت في المهرجان الكبير الذي نظم بالمدينة لصالح ولد بوبكر...
شكل مهرجان مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر مساء اليوم ضربة موجعة لخصومه في النظام الذين اجتاحهم الخوف والارتباك ومازالوا حتي الان عاجزين عن اختيار مقر لمهرجانهم المرتقب وهو ما دفع رئيس الحملة السيد محمد محمود ولد محمد الأمين الي استدعاء اطر الولاية مساء مطالبا إياهم بالتطوع وبذل كل غال ونفيس حتي يستطيعوا ماء وجههم الذي سكب اليوم تحت أقد