وحده الرئيس الموريتاني الاسبق معاوية ولد سيدي احمد الطايع من بين جميع الرؤساء السابقين خرج من القصر دون ان تتلطخ يداه بالفساد او يشاع عن عائلته استغلال النفوذ

لم يسمع أحد بأبنائه وقليل من يعرفهم .

صحيح ان مفسدين كبار عاصروه و اثروا ابان حكمه الا انه شخصيا لم يلمسه فساد .

لا فنادق ولا بنوك و لا شركات ولا حتي منازل 

بعد إنقضاء ثلاثة أيام على ما بات يعرف بمأساة الأطفال الذين "إحترقوا" في عريش بمقاطعة دار النعيم، بدأت التساؤلات تطرح حول مصير جثث هؤلاء، فلم يتم الإعلان عن العثور عليها عندما تدخلت فرق "الحماية المدنية" لإطفاء الحريق، ولم تتحدث والدتهم عن القيام بدفنها لهم، فيما لم تعلن السلطات عن القيام بدفن جثث هؤلاء الأطفال.

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السابق سيدي محمد ولد محم إن الرئيس محمد ولد الغزواني "لم يكن متحمسا إطلاقا للقيام بانقلاب ضد الرئيس [السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله] إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية أخرى"، معتبرا أن خطأ ولد الشيخ عبد الله كان إقالته بنفس القرار الذي أقال به لولد عبد العزيز لقائد أركان الجيش الجنرال محمد ولد الشيخ الغزواني.

اكد مصدر مأذون لوكالة أنباء الشرق أن الشائعات التي انتشرت علي نطاق واسع اليوم في وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ارتباط بين ارتفاع الاسعار و التعرفة الجمركية لسنة 2020 لا اساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع لان التعرفة الجديدة قد خفضت النسبة المائوية علي جمركة المواد الاساسية بصورة عامة كما خفضتها حتي في غير المواد الاس

افاد مصدر عليم لوكالة أنباء الشرق أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد قرر اقالة وزير التجارة بعد ارتفاع الاسعار في اليومين الماضيين وبشكل جنوني وذلك في الوقت الذي تصرفت فيه الوزارة وكأنها غير محيطة علما بهذا الارتفاع رغم انها تمتلك مندوبيات في كل الولايات.

اعادت شركة موريتل المهندس محمد تيكورا الي الحوض الشرقي بعد سنوات في ادرار اعادته بعد أن ادركت هذه الولاية الشاسعة وبما فيها من هوائيات متناثرة لا يمكن ان يديرها غيره وحتي تستطيع التغلب علي جميع المشاكل التي تتعرض لها من حين لآخر. 

اسمه دابه تعرض قبل يومين لاطلاق نار من طرف لصوص كانوا يتابعون تحركاته في العاصمة المالية باماكو حيث كان في رحلة العودة من ساحل العاج..

اليوم هو في مدينة النعمة ويرقد في المستشفي لتلقي العلاج من انخفاض في ضغط دمه و متابعة حالته الصحية التي يبدو انها كانت صعبة

أنباء الشرق تسأل المولي عز وجل له الشفاء العاجل .

من الغريب ان تعلن موريتانيا الحداد علي سلطان عمان المتوفي في الوقت الذي يمتنع فيه سفير السلطنة في العاصمة انواكشوط عن تنكيس علم بلاده وكأن الامر لا يعنيه وكان شاهد عيان قد مر قبل قليل علي مقر السفير بصكوك واذا بالعلم يرفرف علي واجهته

الاستاذ سيدي محمد ولد محم ليس شخصية عادية بل يمكن ان نسميه اسطورة .

اتاه الله الحكمة وفصل الخطاب ..

وهذا ما جعله هدفا لسهام الاغبياء .

ذنب هذا الرجل ان عقله ليس مثل اصحاب العقول الضيقة والقلوب الفارغة ..

وجد صدفة في مجتمع جاهل تعود علي ناطقين باسم حكوماته بلا السنة و مجمدين علي الصامت .