رغم هذا الظرف العصيب الذي يفترض فيه تكاتف وتعاضد الجميع الا ان المسؤولين في المناطق الحدودية لا يبدو انه يلقون بالا للظرفية الحالية وأهمية السكينة واستتاب الوضع فيها .

لاحظ المتابعون للنشرة اليومية لوزارة الصحة أن الوكالة الموريتانية للأنباء لم تقم بتحديثها يوم أمس ٣٠ مارس ومن دون معرفة الاسباب .

النشرة التي تعودت الوكالة علي بثها واكدت علي مواصلته في نفس التوقيت اختفت فجأة دون سابق انذار.

فأي سر يخفي هذا التوقف؟

أكد وزير الصحة نذيرو ولد حامد أن السيدة التي توفيت اليوم بالحجر كانت مصابة بفيروس كورونا عكس ما تداولته المواقع من انها توفيت بسبب ازمة قلبية .

مضيفا انه تم تعقيم الجثة حتي تتمكن السلطات من دفنها ..

مؤكدا في الوقت نفسه علي اهمية الحجر الصحي الذي لولاه لكانت المتوفاة قد اختطلت لا سمح الله بالعشرات او المئات فمن يدري

في حي الجديدة بالنعمة صدمت سيارة من نوع افنسيس قبل قليل ثلاثة مراهقين يستقلون دراجة نارية وقد اصيب اثنان منهم بكسور وجراح خطيرة حسب شاهد عيان

علمت اقلام من مصدر خاص ان سيدة كانت موضوعة فى الحجر الصحي للوافدين من الخارج توفيت زوال اليوم الاثنين بعد تعرضها لما يعتقد انه ازمة قلبية مفاجئة لتلفظ انفاسها قبل الوصول الى المستشفي.

وكانت السيدة ضمن المحجوزين فى فندق  بلكصر

المصدر أقلام

وضع الدبلوماسي المعروف بتار ولد اطول عمرو عمارة متكاملة بما فيها من شقق مجهزة ومكيفة بمدينة النعمة تحت تصرف والي الحوض الشرقي وذلك للمساعدة في ايواء المحتجزين .

تأتي هذه المساعدة القيمة تلبية لنداء الواجب والوطن في هذا الظرف الذي يستدعي التكاتف والتلاحم من اجل التصدي لوباء كورونا القاتل.

قبل شهرين من الآن كان الرجل التقي شيخنا ولد حمادي يمازح زوجته وفجأة قال لها : 

أود ان اخبرك انه لم يبق لي في الدنيا غير شهران ضحكت دون ان تعلق علي شيئ

اليوم استيقظ باكرا كعادته واستحم قبل ذهابه الي المسجد بعد ان لبس أحسن ثيابه .

ثم ليرجع الي بيته ليسلم الروح الي بارئها .

افاد مصدر عليم لانباء الشرق أن مايقارب 800 موريتانيا قد اغلقوا محلاتهم ومنازلهم في حي بغدادي بالعاصمة المالية باماكو واستاجروا عددا كبيرا من الحافلات وهم في طريقهم الآن الي موريتاتيا.

المصادر أكدت ان اغلب هؤلاء المواطنين في طريقهم الي لعصابه والبقية في طريقها الي الحوضين.

استغرب الكثيرون اعتبار انواكشوط وكيهيدي بؤرا لتفشي كورونا رغم ان موريتانيا ولله الحمد لم تتجاوز الحالات فيها خمسا وقد شفيت منها اثنتان ..

فهل كان اعتبار المدينة هذا يهدف تنبيه المواطنين علي خطورة الوضع ام لأهداف أخري ؟