استغرب المراقبون تجاهل التقرير المنسوب لوزارة الداخلية مقاطعتي ولاتة وانبيكت لحواش ورفض الحديث عن الخارطة السياسية للمقاطعتين رغم مافيها من أطر ووجهاء وما تعيشانه من صراعات على السلطة والنفوذ
أثارت الوثيقة المعنونة "الخريطة السياسية الوطنية 2022” والمنسوبة إلى وزارة الداخلية واللامركزية، الكثير من اللغط على وسائل التواصل الاجتماعي وداخل الصالونات في العاصمة نواكشوط وخارجها، لأسباب أولها سرعة التسريب ؛ فالوثيقة السرية نظريا، جاءت بتاريخ "مارس 2022”، أي أنها سربت فور الانتهاء من تحريرها، مما يطرح أسئلة عديدة حول جهة التسريب وتوقيته و أهدافه
ملاحظات عابرة حول تقرير الداخلية المسيئ:
أولا هذا التقرير يكشف مستويات بعض الولاة ونوع تفكيرهم واستغلالهم لبرءاء الشعب و ضرب بعضه ببعضه...
في باسكنو ظهر جليا من خلال هذا التقرير غضب الوالي السابق ضد اللواء حنن ولد هنون والذي جعله يقلل من شأن مجموعته المعروفة بقوتها في تلك المنطقة
قال نائب مقاطعة باسكن فيه المان ولد قشَ يقول إن التقرير الادارى حول المشهد السياسى يحمل كثير المغالطات وما ذكر عن مقاطعة باسكن هو قلب للحقائق ومخالف للوضع في الميدان ولايعكس حقيقة المشهد.
التقرير المزيف لوزارة الداخلية والبعيد عن الحقائق
تقرير وزارة الداخلية ربما اعتمد رأي الوالي السابق وكان بعيدا كل البعد عن الحقيقة خاصة في مقاطعتي النعمة وباسكنو
ففي مقاطعة النعمة تحدث عن شعبيات غير موجودة وشخصيات لم يسمع بها أحد منذ زمن طويل
سجلت موريتانيا منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم الثلاثاء، ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وصل في مدينة روصو بولاية ترارزة جنوبي البلاد إلى 48 درجة مئوية، مسجلة بذلك أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في المدن الموريتانية منذ بداية موجة الحر الحالية.