تعليمي مستقبلي هي المبادرة الوحيدة حتى الٱن في الوطن التي سعت منذ تأسيسها وأخذت على عاتقها خدمة التلاميذ وٱبائهم والوطن والشعب ....
كانت حاضنة للتلاميذ وحاضرة في الفصول وداخل كل مدرسة لتقدم خدماتها الجليلة من أجل الرفع من مستوى التعليم والمتعلمين ...
تحمل أصحابها التبهيت والسخرية في سبيل تحقيق أهدافهم النبيلة رغم الإمكانات المحدودة...
أدخلوا الكتب في كل بيت والامل في قلب كل تلميذ وأضاؤوا بجهودهم كل الدروب التي كانت حتى حين مظلمة ....
مرت بجميع مقاطعات الحوض الشرقي في مرحلتها الأولى وتوشك الٱن على إكمال مرحلتها الثانية بزياراتها الميدانية لجميع المقاطعات الثمانية توجيها وتأطيرا وتقسيما..
وبهذه المناسبة يتقدم رئيس المبادرة الأستاذ المتميز مولاي اسماعيل ولد باب ولد الصادق ونيابة عن طاقمه الموقر بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تسيير هذه القافلة والتي سبقتها راجيا من المولى سبحانه ان تكون الأهداف قد تحققت وان تكون الرسالة النبيلة قد وصلت.....
وبهذه المناسبة الخاصة أيضع تتقدم ساكنة الحوض الشرقي بطلب والتماس خاص لمعالي وزير التهذيب الوطني يتمثل في تكريم هذه المبادرة وطاقمها و أن يشجع من خلالهم كل المبادرات الأخرى الرامية الى الرفع من مستوى التعليم الذي يحتاج الى تكاتف الجهود ورصف الصفوف تمشيا مع التعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني......
والله الموفق....