قالت وزارة الصحة الموريتانية، إن الحالة الجوية الراهنة، تتطلب اتخاذ إجراءات صحية خاصة.
جاء ذلك الاثنين، على لسان المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد أعل محمود، خلال مقابلة له مع الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وقال ولد أعل محمود، محمود، إن الوضعية الراهنة للحالة الجوية، المتميزة “بانخفاض حاد في درجات الحرارة، مع ضباب في الرؤية بسبب الغبار، تتطلب مجموعة من الإجراءات الصحية الضرورية لسلامة المواطنين.”
وأشار بهذا الخصوص، إلى “الفئات الأكثر عرضة للمرض كالأطفال والنساء وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.”
وأوضح أن “ما يشهده البلد هذه الأيام طبيعي ومعتاد من كل سنة، إذ تتميز هذه الفترة بانخفاض حاد في درجات الحرارة وكثافة العواصف الرملية.”
وأكد جاهزية المنشئات الصحية في عموم التراب الوطني، “لاستقبال الحالات المرضية أيا كان نوعها.”
ولفت إلى أن “الأمراض الصدرية تتضاعف بسرعة، مما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس، وقد تسوء أكثر حتى مراحل متأخرة يستعصي تداركها.”
وذكر أنه يجب “اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي الأضرار المصاحبة لهذه الموجات الباردة، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة للمرض، كأصحاب الأنيميا المنجلية، والشقيقة التي يثيرها البرد الحاد ويحفزها، وأصحاب الربو، والمصابين بالروماتيزم، وكل الأمراض ذات الصلة التي تزداد حدتها مع نزلات البرد.”
وطالب ولد أعل محمود، كل من تظهر لديه أعراض هذه الأمراض، “بالتوجه لأقرب نقطة صحية للتشخيص وأخذ العلاج.”