خلدت الشرطة عيدها الوطني في الولايات الداخلية بعدة تظاهرات رسمية بحضور السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية.
وعلى مستوى ولاية نواذيبو أحيت الشرطة عيدها الوطني بمباني الإدارة الجهوية للأمن بحضور السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية ووحدات من تشكيلات الشرطة.
وقال المدير الجهوي للأمن بداخلت نواذيبو المفوض محمد كابر سيدي إن جهاز الشرطة يحظى بعناية من قبل السلطات العليا للبلد ،مشيرا إلى أن حجم التحديات التي أفرزها المحيط الإقليمي والسياق الدولي تلقي بظلالها السلبي على الواثع المحلي وهو ماتطلب إعداد خطة أمنية محكمة تقوم على أساس تثبيت دعائم الأمن الوقائي المرتكز على تخطيط علمي مدروس يعتمد على دقة تحديد الأهداف وترتيب الأولويات،وإنتهاج أحدث الأساليب العلمية في إدارة العمل الأمني من خلال مواصلة إطلاق طاقات وكفاءات العنصر البشري ، وتزويده بالخبرات والقدرات الفنية المتطورة مما يحقق الجاهزية لأداء المهام الأمنية والتعاطي مع مختلف المواقف والظروف.
وعلى مستوى ولاية تكانت أقامت الشرطة إحتفالية لتخليد العيد الوطني والعربي للشرطة بمدينة تجكجة.
وقال المدير الجهوي للأمن بولاية تكانت المفوض الرئيس ملاي إبراهيم ولد ملاي أرشيد إن الخطة الأمنية التي رسمتها إدارة الأمن حققت نقلة نوعية في مواجهةمخاطر الجريمة بمختلف أنماطها وأشكالها المحلية والوافدة، ونجحت في تطويقها، وتوجيه العديد من الضربات الأمنية للبؤر الإجرامية.
وأضاف ولد مولاي أرشيد أن جرائم الاعتداء على الأرواح والممتلكات تمكنت مصالح الشرطة من تفكيك العديد من العصابات الإجرامية،و إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم الخطرة مما أدى إلى خفض الجريمة بنسبة معتبرة مقارنة بالسنة الماضية.