اختتمت أمس السبت في ضاحية أنبيكه في ولاية تكانت، القوات الخاصة في الجيش الموريتاني التمرين العسكري، الذي نظم في الفترة ما بين 7 – 16 دجمبر الجاري.
وتلقى وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي والقائد العام المساعد للجيوش عرضا مفصلا حول أهداف وطبيعة التمرين في المقر الميداني لقيادة التمرين.
وعلى مدى عشرة أيام تلقى المشاركون في هذه التمرين تدريبات على بعض المهام القتالية كتدمير عدو لانمطي ومسك المنطقة وتحرير الرهائن والاستطلاع.
ونفذت الوحدات الخاصة، على هامش التمرين العسكري، تدخلات إنسانية، شملت استشارت طبية وتوزيع أدوية ومواد غذائية مجانية لصالح ساكنة المنطقة وخاصة الأسر الأقل دخلا.
وتعتبر القوات الخاصة قوة نخبة تتوفر على وحدات مجهزة تجهيزا جيدا ومدربة على أساليب قتالية خاصة، تمكنها من التعامل مع مختلف أنواع التهديدات النمطية واللانمطية، وقادرة على التدخل في عمق العدو لتحقيق أهداف استراتيجية أو تنفيذ عمليات خاصة في وسط العدو أو خلف خطوطه الأمامية داخل أو خارج الحوزة الترابية.