غادرت مطار أم التونسي الدولي بنواكشوط: اليوم (الخميس)، الوحدة الـ15 من الدرك الوطني متوجهة إلى مدينة “أبريا” بجمهورية إفريقيا الوسطى حيث ستعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي (مينوسكا).
وتتكون هذه الوحدة؛ السابعة من نوعها والتي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني التي عادت مساء أمس الأربعاء إلى أرض الوطن، من 180 فردا بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين؛ حيث كان في وداعهم بالمطار قائد أركان الدرك الوطني المساعد؛' اللواء محمد محمود ولد الطائع .
ويتوزع أفراد الوحدة بين تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك، ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.
وقد تلقت هذه الوحدة كسابقاتها من قطاع الدرك الوطني خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام الأممية وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.