ما اغرب هذه الدنيا كان حتي يوم أمس رجل اسمه محمد ولد عبد العزيز يتبرك الناس بتلابيه ويتعلقون باسماله طلبا للقرب والقربي ..
فجأة جفل عنه جراده وتخلي عنه جنوده وهربوا خلف من لا يعرفونه.
اين الإنجازات التي كان يتغني بها قومه ...
اين الأناشيد التي كانوا يصدحون بها في الشوارع وشققت الأرصفة من صخب موسيقاها..
ذاب اسم عزيز وتلاشي في مهب اعصار بلاقرار..
اختفي واختفت معالمه وسقط المقربون منه في غيبوبة الموت ...
رحم الله ولد عبد العزيز ورحم زمانه ...
لقد قتل نفسه حيا.