أن يتم ترشيحك وأنت فقير من حزب حاكم لن يدفع في مقابل ترشيحك فلسا واحدا فتلك كارثة ....
وأن تكون من قبيلة فقيرة وأنت مرشح لمنصب نائب أو عمدة فتلك كارثة أخري لان افراد قبيلتك المحترمين الذين لا يملكون ما يسدون به رمقمهم لن يستطيعوا مساعدتك في سبيل النجاح .
أنت إذن ضحية كغيرك من الضحايا ملزم بتأجير السيارت كي تقل ناخبيك علي الأقل يوم التصويت
انت ملزم بان تظهر بمظهر لائق كي يقدرك خصومك وأنصارك علي حد السواء
كثير من الناس من يرفضون التصويت لمن يمشي علي رجليه وللمتسكعين
ومن باب العجز حتي الذين يريدون التصويت لمرشح فقير لا يستطيعون الوصول الي المكاتب ولو تمكنوا من الوصول إليها بطريقة او بأخري فهم يريدون شربا وأكلا لأنهم سينقلون من قري بعيدة لن يصبروا جوعا وعطشا قبل أن ينقلوا راجعين إليها ...
الاخبار المتدوالة هذه الايام تنصب كلها علي عجز القبائل في مقاطعة النعمة عن توفير الدعم لمرشيحيها من الحزب الحاكم و الكثير من أفرادها يرفض دفع ما يسمي <اللوحة> لاشخاص لا يعرفهم ولا يعرفونه رغم الضغط عليهم من طرف أعيان هم من يقودون حملة جمع المال تلك ....