انطلقت صباح اليوم الجمعة في مدينة النعمة، ورشة عمل تنظمها المفوضية السامية للأمم المتحدة حول الطابع المدني والإنساني للجوء والمخيمات.
وقال والي الحوض الشرقي السيد إسلم ولد سيدي، في كلمته بالمناسبة، إن الدولة الموريتانية أظهرت باستمرار المرونة والتعاطف مع اللاجئين رغم كافة التحديات التي واجهتها في هذا المجال، مؤكدا أن اللجوء حق أساسي ومكفول قانونيا وأخلاقيا.
وبين أن مساعدة ورعاية اللاجئين تتطلب دراية وفهما للقوانين الدولية الناظمة للمجال وتطوير مهارات وقدرات العاملين فيه.
ودعا المشاركين في الورشة للعمل على استمرار الدور الريادي الذي تلعبه بلادنا في مجال رعاية اللاجئين وتحسين ظروفهم الصحية والمعيشية.
ومن جانبه، شكر مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد أكرم الطرفاوي، السلطات الإدارية على التعاون المثمر والبناء، مضيفا أن هذه الورشة ستمكن من فهم الجوانب الإنسانية والمدنية لظاهرة اللجوء وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
وشارك في هذه الورشة حكام وعمد النعمة، باسكنو، آمرج، فصالة.
وجرت الورشة بحضور رئيس المجلس الجهوي للحوض الشرقي والسلطات الإدارية و الأمنية بالولاية.